responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 127
أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانا يكسبون " فهذا أيضا مما فرض الله على اليدين وعلى الرجلين وهو عملها وهو من الايمان، وفرض على الوجه السجود له بالليل والنهار في مواقيت الصلاة فقال: " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " فهذه فريضة جامعة على الوجه واليدين والرجلين، وقال في موضع آخر " وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ".
إلى أن قال: فمن لقى الله حافظا لجوارحه موفيا كل جارحة من جوارحه ما فرض الله عليها لقى الله عز وجل مستكملا لايمانه وهو من أهل الجنة، ومن خان في شئ منها أو تعدي مما أمر الله عز وجل فيها لقى الله ناقص الايمان.
إلى أن قال: وبتمام الايمان دخل المؤمنون الجنة وبالنقصان دخل المفرطون النار.
[2] وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا، عن البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن عبيد الله بن الحسن، عن الحسن بن هارون قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا " قال: يسأل السمع عما سمع، والبصر عما نظر إليه، والفؤاد عما عقد إليه.
[3] وعن أبي على الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان أو غيره، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: الايمان لا يكون الا بعمل، والعمل منه ولا يثبت الايمان الا بعمل.
[4] وعنهم، عن ابن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان،


[2] الأصول: ص 326.
[3] الأصول: ص 327 صدره: قال: سألته عن الايمان، فقال: شهادة ان لا إله إلا الله، والاقرار
بما جاء من عند الله، وما استقر في القلوب من التصدق بذلك، قال: قلت: الشهادة أليست عملا؟
قال: بلى، قلت: العمل من الايمان؟ قال: نعم الايمان.
[4] الأصول: ص 327 صدره: " قال: قلت له ما الاسلام؟ فقال: دين الله اسمه الاسلام،
وهو دين الله قبل ان تكونوا حيث كنتم وبعد ان تكونوا، فمن أقر " وفيه: بما أمر الله عز وجل
به فهو مؤمن.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 11  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست