responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 10  صفحة : 410
بها وثوى فيها وبحق أبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر، ثم يستعملها، قال: أبو أسامة: فإني استعملها من دهري الأطول كما قال ووصف أبو عبد الله عليه السلام، فما رأيت بحمد الله مكروها. أقول: وروى الطوسي في (أماليه) أيضا حكايات عجيبة يتضمن براهين واضحة في الاستشفاء بتربة الحسين عليه السلام.
[6] محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى اليقطيني قال: بعث إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام رزم ثياب وغلمانا " إلى أن قال: " فلما أردت أن أعبي الثياب رأيت في أضعاف الثياب طينا، فقلت للرسول: ما هذا؟ فقال: ليس توجه بمتاع إلا جعل فيه طينا من قبر الحسين عليه السلام، ثم قال الرسول: قال أبو الحسن عليه السلام: هو أمان بإذن الله الحديث.
(19745) [7] وباسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن سعيد، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في طين قبر الحسين عليه السلام الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.
[8] وعنه، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنها أمان.


[6] يب ج 2 ص 261، صاج 3 ص 279 أورد صدره في 1 / 34 من نيابة الحج. ذيله:
وأمرنا بالمال بأمور من صلة أهل بيته وقوم محاويج لا مؤنة لهم، وامر بدفع ثلاثمأة دينار إلى
رحم امرأة كانت له، وأمرني ان أطلقها عنه وأمتعها بهذا المال، وأمرني ان اشهد على طلاقها
صفوان بن يحيى وآخر نسي محمد بن عيسى اسمه. ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 278
مختصرا باسناده عن أبيه وجماعة عن سعد بن عبد الله عن رجل. راجعه.
[7] يب ج 2 ص 26.
[8] يب: ج 2 ص 26، رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 278.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 10  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست