responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 44
سليم) قال: السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه، قال: وكل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.
[6] محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، قال: كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال له رجل: أتخوف أن أكون منافقا، فقال له: إذا خلوت في بيتك نهارا أو ليلا أليس تصلي؟ فقال: بلى، فقال: فلمن تصلي؟
قال: لله عز وجل، قال: فكيف تكون منافقا وأنت تصلي لله عز وجل لا لغيره.
[7] أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (حنيفا مسلما) قال: خالصا مخلصا لا يشوبه شئ.
130 - [8] وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن إسماعيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن ربكم لرحيم، يشكر القليل، إن العبد ليصلي ركعتين يريد بهما وجه الله عز وجل، فيدخله الله بهما الجنة. الحديث.
ورواه الكليني والصدوق والشيخ كما يأتي إنشاء الله.
[9] وعن عثمان بن عيسى، عن علي بن سالم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله عز وجل: أنا خير شريك، من أشرك معي غيري في عمل له أقبله إلا ما كان لي خالصا.
[10] وعن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث


[6] المعاني ص 47
[7] المحاسن ص 251
[8] المحاسن ص 253 ورواه الكليني والشيخ والصدوق كما سيأتي في 4 / 28 وفي
ج 2 في 4 / 12 من اعداد الفرائض
[9] المحاسن ص 252 - الأصول ص 449
[10] المحاسن ص 254 الأصول ص 14 قال بعد قوله سبعمائة: وذلك قول الله تبارك
وتعالى " ويضاعف الله لمن يشاء " فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله، فقلت: وما
الاحسان؟ قال: فقال إذا صليت فأحسن ركوعك وسجودك، وإذا صمت فتوق كل ما فيه فساد
صومك، وإذا حججت فتوق ما يحرم عليك في حجك وعمرتك قال: وكل عمل الخ


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست