responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 401
ابن حازم، عن محمد بن كناسة، عن هشام بن عروة، عن عثمان بن عروة، عن أبيه عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى [9] وعن أبي محمد عبد الله الشافعي، عن محمد بن جعفر الأشعث، عن محمد بن إدريس عن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود والنصارى.
قال الصدوق: إنما أوردت هذين الخبرين: أحدهما عن الزبير، والآخر عن أبي هريرة لان أهل النصب ينكرون على الشيعة استعمال الخضاب ولا يقدرون على دفع ما يصح عنهما، وفيهما حجة لنا عليهم.
[10] وفي (العلل) عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن أبي بشر، عن الحسين بن الهيثم، عن سليمان بن داود، عن علي بن غراب، عن ثابت بن أبي صفية، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قلت لأمير المؤمنين عليه السلام: ما يمنعك من الخضاب وقد اختضب رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: أنتظر أشقاها أن يخضب لحيتي من دم رأسي بعهد معهود أخبرني به حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في السواك ويأتي ما يدل عليه هنا وعلى الحكم الأخير في الحيض.

باب 42 : استحباب الانفاق في الخضاب
1560 - [1] محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، ومحمد بن الحسن، عن إبراهيم ابن إسحاق الأحمر، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن أبيه رفعه قال: قال النبي


[9] الخصال ج 2 ص 90
[10] العلل ص 69
تقدم ما يدل على ذلك في 23 / 1 من السواك وفى ب 35 و 36 ويأتي ما يدل عليه
في ب 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 52 من أبوابنا
هذا و ب 22 من الجنابة وفى ب 43 من الحيض ويأتي ما يدل على حكم خضاب الحائض في
ب 42 من الحيض.
الباب 42 - فيه حديثان:
[1] الفروع ج 2 ص 214 - الخصال ج 2 ص 90 - ثواب الأعمال ص 12 - المختضب


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست