responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 234
قال الشيخ: المراد لا بأس بإدخال الخلا دون أن يستنجى وهو في يده.
[7] وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام، أنه كره أن يدخل الخلا ومعه درهم أبيض إلا أن يكون مصرورا.
أقول: الظاهر أنه مخصوص بما يكون عليه اسم الله، ذكره بعض علمائنا.
[8] وباسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن وهب بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان نقش خاتم أبي العزة لله جميعا، وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السلام الملك لله، وكان في يده اليسرى يستنجي بها.
ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري وهب بن وهب.
أقول: هذا محمول إما على التقية لموافقته لها وكون راويه عاميا، أو على بيان الجواز ونفي التحريم دون الكراهة. أشار إلى ذلك الشيخ.
875 - [9] محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) و (عيون الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي الكوفي، عن الحسن ابن أبي عقبة الصيرفي، عن الحسين بن خالد الصيرفي، قال: قلت: لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام: الرجل يستنجي وخاتمه في أصبعه، ونقشه لا إله إلا الله؟
فقال: أكره ذلك له، فقلت: جعلت فداك أوليس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وكل واحد من آبائك يفعل ذلك وخاتمه في أصبعه؟ قال: بلى ولكن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى، فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم الحديث.
[10] عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن جده


[7] يب ج 1 ص 100
[8] يب ج 1 ص 10 قرب الإسناد ص 72. صا ج 1 ص 26
[9] المجالس ص 273 - العيون ص 217 وذيله: قلت: وما كان نقش خاتم
أمير المؤمنين عليه السلام؟ قال: ولم لا تسألني عما كان قبله؟ قلت فانا أسألك، قال: نقش خاتم
آدم عليه السلام (إلى آخر ما أورده في ج 2 في 9 ر 62 من الملابس)
[10] قرب الإسناد ص 121 أورده من المسائل في ج 7 في 1 ر 74 من مقدمات النكاح


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست