responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 163
[4] وعنه، عن حماد، عن حريز، عن الفضل، عن العباس، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن فضل الهرة والشاة والبقرة والإبل والحمار والخيل والبغال و الوحش والسباع، فلم أترك شيئا إلا سألته عنه، فقال: لا بأس به حتى انتهيت إلى الكلب، فقال: رجس نجس لا تتوضأ بفضله واصبب ذلك الماء، واغسله بالتراب أول مرة ثم بالماء.
575 - [5] وعنه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ولغ الكلب في الاناء فصبه.
[6] وبإسناده عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن معاوية بن شريح، قال: سأل عذافر أبا عبد الله عليه السلام وأنا عنده عن سؤر السنور والشاة والبقرة والبعير والحمار والفرس والبغل والسباع، يشرب منه أو يتوضأ منه؟ فقال: نعم اشرب منه وتوضأ منه. قال: قلت له: الكلب؟ قال: لا قلت: أليس هو سبع؟ قال: لا والله إنه نجس، لا والله إنه نجس. وعنه عن أحمد عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن معاوية بن ميسرة، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
[7] وعنه، عن أبي جعفر أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس بفضل السنور بأس أن يتوضأ منه ويشرب، ولا يشرب سؤر الكلب إلا أن يكون حوضا كبيرا يستقى منه.
[8] وقد تقدم في حديث عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لم يخلق خلقا أنجس من الكلب.
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبين وجهه.


[4] يب ج 1 ص 64 - صا ج 1 ص 11 أورده في 1 ر 11 من النجاسات وأورد ذيله
أيضا في 1 ر 70 من النجاسات
[5] يب ج 1 ص 64.
[6] يب ج 1 ص 64 - صا ج 1 ص 11
[7] يب ج 1 ص 64 - صا ج 1 ص 11 تقدم ذيله في 3 ر 9 من الماء المطلق
[8] تقدم في 5 / 11 من الماء المضاف. يأتي ما يدل على ذلك في 6 ر 1 من الأسئار.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست