responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 448

فإنّ الحسين بن عليّ صلوات اللّه عليه خرج معتمرا فمرض في الطّريق فبلغ عليّا عليه السّلام ذلك و هو بالمدينة فخرج في طلبه فأدركه بالسّقيا و هو مريض بها، فقال:

يا بنيّ ما تشتكي؟ فقال: أشتكي رأسي، فدعا عليّ عليه السّلام ببدنة فنحرها و حلق رأسه و ردّه إلى المدينة، فلمّا برى‌ء من وجعه اعتمر، قلت: أرأيت حين برى‌ء من وجعه قبل أن يخرج إلى العمرة حلّت له النساء؟ قال: لا تحلّ له النّساء حتّى يطوف بالبيت و بالصّفا و المروة، قلت: فما بال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين رجع من الحديبيّة حلّت له النّساء و لم يطف بالبيت؟ قال: ليسا سواء كان النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مصدودا و الحسين عليه السّلام محصورا[1].

قوله في هذا الحديث: «و إن كان مرض في الطّريق بعد ما يخرج»[2] تصحيف ظاهر اتّفقت فيه النّسخ و صوابه «بعد ما يحرم» و قد مضى في رواية الشّيخ له «بعد ما أحرم».

و عنه، عن أبيه، و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الرجل يبعث بالهدي تطوّعا ليس بواجب، قال: يواعد أصحابه يوما فيقلّدونه فإذا كان تلك السّاعة اجتنب ما يجتنبه المحرم إلى يوم النّحر، فإذا كان يوم النّحر أجزء عنه‌[3].

« (باب دخول البيت و وداعه)»

صحى: محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، و صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

قال: إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها و لا تدخلها بحذاء و تقول‌


[1] الكافى باب المحصور و المصدود تحت رقم 3.

[2] فى المطبوعة« بعد ما أحرم».

[3] الكافى باب الرجل يبعث بالهدي تطوعا تحت رقم 3، و فيه« ما يجتنب المحرم».

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست