responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 433

قال: لا بأس أن ينفر الرّجل في النّفر الأوّل ثمّ يقيم بمكّة[1].

و عنه، عن أبيه، و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا أردت أن تنفر في يومين فليس لك أن تنفر حتّى تزول الشّمس و إن تأخّرت إلى آخر أيّام التّشريق و هو يوم النّفر الأخير فلا عليك أيّ ساعة نفرت و رميت قبل الزّوال و بعده فإذا نفرت و انتهيت إلى الحصبة- و هي البطحاء- فشئت أن تنزل قليلا فإنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال: كان أبي ينزلها ثمّ يحمل فيدخل مكّة، من غير أن ينام بها[2].

و روى الشّيخ هذا الحديث بإسناده عن محمّد بن يعقوب بسائر الطّريق‌[3].

« (باب بقية أحكام العمرة المفردة)»

صحى: محمّد بن عليّ بن الحسين- رضي اللّه عنه- عن أبيه، و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، و الحميريّ جميعا عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، و محمّد بن أبي عمير جميعا، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه سئل أيّ العمرة أفضل، عمرة في رجب أو عمرة في شهر رمضان؟ فقال: لا، بل عمرة في رجب أفضل‌[4].

و عن أبيه، عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن أبي عمير، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا أحرمت و عليك من رجب يوم و ليلة فعمرتك رجبيّة[5].

و عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، و الحسن بن محبوب جميعا، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج، عن‌


[1] ( 1، 2) الكافى باب النفر من منى الاول و الاخر تحت رقم 6 و 3.

[2] ( 1، 2) الكافى باب النفر من منى الاول و الاخر تحت رقم 6 و 3.

[3] فى التهذيب باب النفر من منى تحت رقم 1، و فيه« الحصباء» مكان الحصبة.

[4] ( 4، 5) الفقيه تحت رقم 2949 و 2951.

[5] ( 4، 5) الفقيه تحت رقم 2949 و 2951.

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست