ارجع إلى البيت و طف به اسبوعا
آخر، ثمّ تصلّي[1] ركعتين عند مقام إبراهيم
صلّى اللّه عليه ثمّ قد أحللت من كلّ شيء و فرغت من حجّك كلّه و كلّ شيء أحرمت
منه[2].
و
روى الشّيخ هذا الحديث بإسناده[3] عن محمّد
بن يعقوب بسائر طريقه. و في المتن «و تسلّمه لي» و فيه «عند مقام إبراهيم عليه
السّلام» في الموضع الثّاني، و الأوّل خال من الصّلاة و السلام.
و
عنه، عن أبيه و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، و ابن أبي
عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا تبت أيّام التّشريق
إلّا بمنى، فإن بتّ فى غيرها فعليك دم، و إن خرجت أوّل اللّيل فلا ينتصف لك اللّيل
إلّا و أنت بمنى إلّا أن يكون شغلك بنسكك [أ] و قد خرجت من مكّة و إن خرجت نصف
اللّيل فلا يضرّك أن تصبح بغيرها، قال: و سألته عن رجل زار عشاء فلم يزل في طوافه
و دعائه و في السّعي بين الصّفا و المروة حتّى يطلع الفجر؟ قال:
«
(باب رمى الجمار الثلاث ايام التشريق)» « (و الصلاة فى مسجد الخيف و النفر من منى
و نزول الحصبة)»
صحى:
محمّد بن يعقوب- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن
سعيد، عن فضاله بن أيّوب، عن أبان، عن محمّد الحلبيّ قال: سألت أبا عبد اللّه عليه
السّلام عن الغسل إذا أراد أن يرمي؟ فقال: ربّما اغتسلت فأمّا من السنّة فلا[5].