responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 29

قبيس فشكا إلى ربّه الوحشة و أنّه لا يسمع ما كان يسمعه في الجنّة. فأهبط اللّه عزّ و جلّ عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت فكان يطوف بها آدم و كان ضوؤها يبلغ موضع الأعلام، فيعلّم الأعلام على ضوئها و جعله اللّه حرما[1].

و عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي همّام إسماعيل ابن همّام الكنديّ، عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام نحو هذا[2].

قلت: هذا الطّريق من مشهوريّ الصّحيح لكنّه باعتبار إيراده له تبعا للحسن كما ترى لم نورده في الموضع المعهود له و الأمر في ذلك على كلّ حال سهل.

« (باب حرمة الحرم و مكة)»

صحى: محمّد بن عليّ بن الحسين- رضي اللّه عنه- عن أبيه، عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن أبي عمير، عن عبد اللّه بن سنان أنّه سأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: «وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً» قال: من دخل الحرم مستجيرا به فهو آمن من سخط اللّه عزّ و جلّ و ما دخل من الوحش و الطّير كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتّى يخرج من الحرم‌[3].

محمّد بن الحسن بإسناده، عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: رجل قتل رجلا في الحلّ ثمّ دخل الحرم قال: لا يقتل و لكن لا يطعم و لا يسقى و لا يبايع و لا يؤوى حتّى يخرج من الحرم فيؤخذ فيقام عليه الحدّ، قال: قلت: فرجل قتل رجلا في الحرم و سرق في الحرم، فقال: يقام عليه الحدّ و صغار له لأنّه لم ير للحرم حرمة، و قد


[1] ( 1، 2) المصدر باب علة الحرم و كيف صار هذا المقدار تحت رقم 1.

[2] ( 1، 2) المصدر باب علة الحرم و كيف صار هذا المقدار تحت رقم 1.

[3] الفقيه تحت رقم 2327.

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 3  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست