و
عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن
ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ما من سفر
أبلغ في لحم و لا دم و لا جلد و لا شعر من سفر مكّة، و ما أحد يبلغه حتى تناله
المشقّة[2].
و
بهذا الاسناد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: الحاجّ على ثلاثة أصناف: صنف يعتق من النّار، و صنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم
ولدته امّه، و صنف يحفظ في أهله و ماله، و هو أدنى ما يرجع به الحاجّ[3].
محمّد
بن الحسن، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن بنت إلياس- يعني الحسن بن عليّ
الوشّاء- عن الرّضا عليه السّلام قال: إنّ الحجّ و العمرة ينفيان الفقر و الذّنوب
كما ينفي الكير الخبث من الحديد[4].
«
(باب فضل مكة و الكعبة و الحرم)»
صحى:
محمّد بن عليّ بن الحسين- رضي اللّه عنه- عن أبيه، و محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد
اللّه، و الحميريّ، و محمّد بن يحيى العطّار، و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد
بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، و عليّ بن حديد، و عبد الرّحمن بن أبي نجران، عن
حمّاد بن عيسى، عن حريز ح و عن أبيه، و محمّد الحسن، و محمّد بن موسى بن المتوكّل،
عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن عليّ بن إسماعيل، و محمّد ابن عيسى، و يعقوب بن
يزيد، و الحسن بن ظريف، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: وجد في حجر «إنّي أنا اللّه ذو بكّة صنعتها يوم خلقت
[1] ( 1، 2، 3) الكافى باب فضل الحج و العمرة تحت رقم
24 و 41 و 40.
[2] ( 1، 2، 3) الكافى باب فضل الحج و العمرة تحت رقم
24 و 41 و 40.
[3] ( 1، 2، 3) الكافى باب فضل الحج و العمرة تحت رقم
24 و 41 و 40.