ثمّ قال: يجزيك فيه طواف بالبيت
و سعي بين الصّفا و المروة واحد، و قال: طف بالكعبة يوم النّحر[1].
و
عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام
عن رجل لبّى بالحجّ مفردا فقدم مكّة و طاف بالبيت و صلّى ركعتين عند مقام إبراهيم
عليه السّلام و سعى بين الصّفا و المروة، قال: فليحلّ و ليجعلها متعة إلّا أن يكون
ساق الهدي[2].
«
(باب أشهر الحج و مواقيت الاحرام)»
صحى:
محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن معاوية
بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ اللّه تعالى يقول:
«الْحَجُّ
أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ
وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِّ» و هو شوّال و ذو القعدة و ذو الحجّة[3].
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، و محمّد بن الحسن، عن سعد، و الحميريّ جميعا، عن
يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، و محمّد بن أبي عمير جميعا، عن معاوية بن عمّار،
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: الحجّ أشهر معلومات شوّال و ذو القعدة و ذو
الحجّة- الحديث[4].
و
سنورده في الباب الّذي بعد هذا. و رواه الكلينيّ[5]
في الحسن و الطّريق «عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن
عمّار».
[1] الكافى باب صفة الاقران و ما يجب على القارن تحت
رقم 3.