معروف، عن عبد اللّه بن
المغيرة، عن ذريح، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: ذكر أبو سعيد الخدريّ
فقال: كان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان مستقيما، قال: فنزع
ثلاثة أيّام، فغسله أهله؛ ثمّ حملوه إلى مصلّاه فمات فيه[1].
صحر:
محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن سليمان الجعفريّ قال:
رأيت أبا الحسن عليه السّلام يقول لابنه القاسم: قم يا بنيّ، فاقرأ عند رأس أخيك
«وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا» حتّى تستتمّها، فقرأ فلمّا بلغ «أهم
أشدّ خلقا أمّن خلقنا» قضى الفتى؛ فلمّا سجّي[2]
و خرجوا، أقبل عليه يعقوب بن جعفر، فقال له: كنّا نعهد الميّت إذا نزل به يقرأ
عنده:
«يس
وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ»، فصرت تأمرنا بالصّافّات؟ فقال: يا
بنيّ لم تقرأ عند مكروب من موت قطّ إلّا عجّل اللّه راحته[3].
و
رواه الشّيخ في التّهذيب[4] بإسناده،
عن محمّد بن يحيى، و باقي السّند و المتن متّحدان.
ن:
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن
عثمان، عن ذريح، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: قال عليّ بن الحسين
صلوات اللّه عليه: إنّ أبا سعيد الخدريّ كان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله و كان مستقيما، فنزع ثلاثة أيّام، فغسله أهله، ثمّ حمل إلى مصلّاه فمات فيه[5].
و
عن عليّ بن إبراهيم[6] عن أبيه،
عن حمّاد؛ عن حريز، عن زرارة؛ قال: إذا اشتدّ عليه النّزع، فضعه في مصلّاه الّذي
كان يصلّي فيه
[1] التهذيب فى زيادات تلقين المحتضرين تحت رقم 166.
[2] سجيت الميت تسجية اذا مددت عليه ثوبا-( الصحاح).