responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 1  صفحة : 242

معروف، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن ذريح، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: ذكر أبو سعيد الخدريّ فقال: كان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان مستقيما، قال: فنزع ثلاثة أيّام، فغسله أهله؛ ثمّ حملوه إلى مصلّاه فمات فيه‌[1].

صحر: محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن سليمان الجعفريّ قال: رأيت أبا الحسن عليه السّلام يقول لابنه القاسم: قم يا بنيّ، فاقرأ عند رأس أخيك‌ «وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا» حتّى تستتمّها، فقرأ فلمّا بلغ «أهم أشدّ خلقا أمّن خلقنا» قضى الفتى؛ فلمّا سجّي‌[2] و خرجوا، أقبل عليه يعقوب بن جعفر، فقال له: كنّا نعهد الميّت إذا نزل به يقرأ عنده:

«يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ»، فصرت تأمرنا بالصّافّات؟ فقال: يا بنيّ لم تقرأ عند مكروب من موت قطّ إلّا عجّل اللّه راحته‌[3].

و رواه الشّيخ في التّهذيب‌[4] بإسناده، عن محمّد بن يحيى، و باقي السّند و المتن متّحدان.

ن: محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن ذريح، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: قال عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليه: إنّ أبا سعيد الخدريّ كان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان مستقيما، فنزع ثلاثة أيّام، فغسله أهله، ثمّ حمل إلى مصلّاه فمات فيه‌[5].

و عن عليّ بن إبراهيم‌[6] عن أبيه، عن حمّاد؛ عن حريز، عن زرارة؛ قال: إذا اشتدّ عليه النّزع، فضعه في مصلّاه الّذي كان يصلّي فيه‌


[1] التهذيب فى زيادات تلقين المحتضرين تحت رقم 166.

[2] سجيت الميت تسجية اذا مددت عليه ثوبا-( الصحاح).

[3] الكافى باب اذا عسر على الميت الموت تحت رقم 5.

[4] فى زيادات تلقينه تحت رقم 3.

[5] ( 5 و 6) الكافي اذا عسر على الميت الموت تحت رقم 1 و 3.

[6] ( 5 و 6) الكافي اذا عسر على الميت الموت تحت رقم 1 و 3.

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست