responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 1  صفحة : 140

و رواه الشّيخ في التّهذيب بإسناده عن حريز.

ن: محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: الرّجل يعتريه البول و لا يقدر على حبسه، قال: فقال لي: إذا لم يقدر على حبسه، فاللّه أولى بالعذر، يجعل خريطة[1].

* (باب كيفية الوضوء)*

صحى: محمّد بن الحسن، عن محمّد بن النّعمان، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير؛ و فضالة، عن جميل بن درّاج، عن زرارة بن أعين قال: حكى لنا أبو جعفر عليه السّلام وضوء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فدعا بقدح من ماء فأدخل يده اليمنى فأخذ كفّا من ماء فأسدلها على وجهه من أعلى الوجه، ثمّ مسح بيده الحاجبين‌[2] جميعا، ثمّ أعاد اليسرى في الإناء فأسدلها على اليمنى، ثمّ مسح جوانبها، ثمّ أعاد اليمنى في الإناء ثمّ صبّها على اليسرى فصنع بها كما صنع باليمنى، ثمّ مسح ببقيّة ما بقي في يديه رأسه و رجليه و لم يعدهما في الإناء[3].

قلت: هكذا أورد الحديث في التّهذيب، و أمّا في الاستبصار فرواه عن أبي الحسين ابن أبي جيّد القمّيّ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، و بقيّة السّند واحدة، و في المتن اختلاف في عدّة ألفاظه، و يشبه أن يكون ما في الاستبصار هو الصحيح و صورة مواضع الاختلاف هناك هكذا: «فأدخل يده اليمنى و أخذ كفّا- إلى أن قال:- ثمّ مسح بيده الجانبين‌


[1] الكافى باب الاستبراء تحت رقم 5. و الخريطة و عاء من جلد أو غيره يشد على ما فيه.

[2] « الجانبين» خ ل.

[3] التهذيب باب صفة الوضوء تحت رقم 6، و الاستبصار باب النهى عن استعمال الماء الجديد لمسح الرأس و الرجلين تحت رقم 1.

اسم الکتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان المؤلف : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست