responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 589

(شكر جميل) [من المحقق‌]

للّه احمد في بادي الأمر و عائده، و له الشّكر على وافر عطائه و رافده.

أما بعد: فقد أبرأ اللّه سبحانه ذمّتي و عهدتي، و حفّف كاهلي عن مهمّة تحقيق هذا الكتاب العظيم الّذي قلّما سمح الدّهر بمثله، بل كاد أن لا يعمل على شاكلته و منواله فأحمد اللّه حمد معترف بلطفه و إحسانه، حيث يسّر لي الأُهْبَة، و أتاح لي الفُرصة، و أنسأ في الأجل حتّى حقّق الأمل و وفّفني لإتمامه بعد ما سبرت غور بحره الطّامي، و خضتُ غِماره، و سبحت في أجوائه، و رضت شعابه، ثمّ أيّدني لتنميقه و تصحيحه، و ترصيفه و تحقيقه، ثمّ طبعه و إبرازه و نشره على هذا النمط الرّائق، و الشكل الفائق، مضبوطة ألفاظه، مرقّمة أحاديثه، مفروزة نصوصه عن الفتاوي مترجمة رواته، منفّحة أسانيده، مبيّنا مجمله، مفسّرا غريبه، مُبلجا معضله، حاويا لما هو المشهور في موارد الخلاف، مشيرا إلى مدارك الفتاوي إذا لم ينصّ المؤلف عليه، فخرج الكتاب بحوله و طوله ناصعة الحقائق، ساطعة الأنوار، شاملة الأحكام، دانية القطوف. فأسأل اللّه- الّذي حَباني ذلك أن يوفّقني لتحقيق أمثاله، و الصلاة على نبيّه محمّد و آله.

خادم العلم و الدّين على أكبر الغفّاري 1394


اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست