responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 533

[بيان الطريق إلى الحسن بن عليّ بن النعمان‌]

و ما كان فيه عن الحسن بن عليّ بن النعمان فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن الحسن بن عليّ بن النعمان‌[1].

[بيان الطريق إلى عبد الحميد]

و ما كان فيه عن عبد الحميد فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن عليّ القرشيّ، عن إسماعيل بن بشّار عن أحمد بن حبيب، عن الحكم الخيّاط، عن عبد الحميد الأزديّ‌[2].

[بيان الطريق إلى سلمة بن تمام صاحب أمير المؤمنين عليه السّلام‌]

و ما كان فيه عن سلمة بن تمام صاحب أمير المؤمنين عليه السّلام‌[3] ...

...........

[بيان الطريق إلى محمّد بن أسلم الجبليّ‌]

و ما كان فيه عن محمّد بن أسلم الجبليّ فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه‌


[1]. الحسن بن عليّ بن النعمان كوفيّ من أصحاب الهادى عليه السلام، و كان ثقة ثبتا، له كتاب نوادر، صحيح الحديث كثير الفوائد كما في« ست» و« جش» و الطريق إليه صحيح كما في الخلاصة.

[2]. عبد الحميد الأزديّ مشترك بين عبد الحميد بن أبي العلاء الخفاف، و عبد الحميد بن مسلم، و الأول ثقة، و الثاني مهمل، و الطريق ضعيف باسماعيل بن يسار أو« بشار» على اختلاف النسخ على أن فيه أحمد بن حبيب و هو غير مذكور في الرجال، و في نسخة« أحمد بن الجنيد» و هو أيضا غير مذكور.

[3]. كذا بياض في جميع النسخ التي رأيتها و كما نص عليه الأسترآبادي في منهج المقال لكن في خاتمة الوسائل« و ما كان فيه عن سلمة بن تمام صاحب أمير المؤمنين عليه السلام فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن سلمة بن تمام» و عندي هذا خلط و هذا الطريق هو الطريق الثاني المذكور الى محمّد بن أسلم الذي عنونه المؤلّف بعد سلمة و لعله يكون في الهامش فاشتبه على الناسخ و جعله مكان البياض مع أن رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن سلمة الذي هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام غير ممكن لبعد الزمان بينهما، و الخبر الذي روى المصنّف عن سلمة بن تمام هو في باب ما يجب فيمن صب على رأسه ماء حار فذهب شعره تحت رقم 5331 بعنوان« و روى عن سلمة بن تمام كذا و كذا» و هذا الخبر رواه الشيخ( ره) في التهذيب ج 2 ص 518 بلفظه بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أبي أبى نصر، عن عيسى بن مهران، عن-- أبى غانم، عن منهال بن خليل، عن سلمة بن تمام، و هكذا في باب ضمان الرديفين روى عنه بهذا الاسناد فالذى يظهر من طريق الشيخ و طريق المصنّف معا أن موضع البياض لا يبعد أن يكون هذا الكلام:« فقد رويته عن أبي و محمّد بن الحسن- رحمهما اللّه- عن محمّد بن يحيى العطار؛ و أحمد بن إدريس جميعا، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران، عن ابن أبي نصر، عن عيسى بن مهران، عن أبي غانم، عن منهال بن خليل، عن سلمة بن تمام صاحب أمير المؤمنين عليه السلام» ثم اعلم أن سلمة بن تمام غير مذكور في رجال الخاصّة و لكن وصف المصنّف بكونه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام كفاية في جلالته؛ و احتمال كونه سلمة بن تمام المعنون في التقريب و التهذيب بعيد لانه من تابعي التابعين و لم يلق عليّا عليه السلام و لا أحدا من الصحابة.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست