أبي عمير، عن أبي جعفر الشاميّ، عن جعفر بن عثمان‌[1].

[بيان الطريق إلى عثمان بن زياد]

و ما كان فيه عن عثمان بن زياد فقد رويته عن عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار النيسابوريّ، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمّد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الصمد بن بشير، عن عثمان بن زياد[2].

[بيان الطريق إلى اميّة بن عمرو، عن الشعيريّ‌]

و ما كان فيه عن اميّة بن عمرو، عن الشعيريّ فقد رويته عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن هلال، عن اميّة بن عمرو، عن إسماعيل بن مسلم الشعيريّ‌[3].

[بيان الطريق إلى منهال القصّاب‌]

و ما كان فيه عن منهال القصّاب فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن يحيى العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن منهال القصّاب‌[4].

[1]. جعفر بن عثمان مشترك بين الرواسى و الكلابى و صاحب أبي بصير، و الأول ثقة و الأخيران مهملان، و في المحكى عن المولى المجلسيّ الغالب أن المراد به الثقة، أقول و الطريق إليه فيه الكمندانى و أبو جعفر الشاميّ و هما غير مذكورين.

[2]. عثمان بن زياد مشترك بين الرواسى و الهمدانيّ و الاحمسى و الضبى، و قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه- كأنّه الرواسى الكوفيّ و هو من أصحاب الصادق عليه السلام، و على ما يظهر من كلام الفاضل الأردبيليّ هو الهمدانيّ الكوفيّ و هو أيضا من أصحاب أبى عبد اللّه عليه السلام، و لم يوثق أحدهما صريحا، و الطريق فيه عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوريّ- رضي اللّه عنه- و هو غير مذكور الا أنّه من مشايخ الاجازة، و أيضا عثمان بن عيسى و فيه تأمل مع أنّه واقفى، و في نسخة أحمد بن سليمان» بدل« حمدان بن سليمان» و أحمد مهمل كما في جامع الرواة.

[3]. أمية بن عمرو من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفى، يعرف بالشعيرى، له كتاب أكثره عن إسماعيل السكونى الشعيرى. و الطريق إليه ضعيف بأحمد بن هلال.

[4]. منهال القصاب مهمل عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و لم يذكر حاله، و الطريق إليه صحيح.