اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 523
[بيان الطريق إلى يوسف بن يعقوب]
و ما كان فيه عن يوسف بن
يعقوب فقد رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسى بن
عبيد، عن محمّد بن سنان، عن يوسف بن يعقوب أخي يونس بن يعقوب و كانا فطحيّين[1].
[بيان الطريق إلى
محمّد بن عليّ بن محبوب]
و ما كان فيه عن محمّد
بن عليّ بن محبوب فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن؛ و محمّد بن موسى بن
المتوكّل؛ و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار؛ و محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه
عنهم- عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن عليّ بن محبوب. و رويته عن أبي؛ و
الحسين بن أحمد بن إدريس- رضي اللّه عنهما- عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عليّ بن
محبوب[2].
[بيان الطريق إلى
محمّد بن سنان]
و ما كان فيه عن محمّد
بن سنان فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن عمّه محمّد بن
أبي القاسم، عن محمّد بن عليّ الكوفيّ، عن محمّد بن سنان. و رويته عن أبي- رضي
اللّه عنه- عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن سنان[3].
[1]. يوسف بن يعقوب الكوفيّ، وصفه النجاشيّ
بالجعفى، و قال: ضعيف، و قال الشيخ: واقفى، و أمّا وصفه بالجعفى فغير معلوم الصحة
كما لم يصف النجاشيّ نفسه أخاه يونس بذلك و لعلّ الأصل« الفطحى» فصحف بالجعفى
لمشاكلة الخط، و كذا الواقفى في قول الشيخ، و أمّا الطريق إليه فضعيف بمحمّد بن
سنان على المشهور.
[2]. محمّد بن عليّ بن محبوب الأشعريّ القمّيّ أبو
جعفر شيخ القميين في زمانه، ثقة، عين، فقيه، صحيح المذهب، له كتب، فاما الطريقان
فالاول منهما صحيح، و أمّا الثاني فحسن كالصحيح.
[3]. محمّد بن سنان أبو جعفر الزاهري فقد عرفت
ممّا مر ضعفه لتضعيف كل سند وقع هو فيه و لما نقل الكشّيّ و النجاشيّ و العلامة من
ضعفه، و استظهر بعض من كلام المفيد- رحمه اللّه- في ارشاده توثيقه له حيث قال في
باب النصّ على الرضا عليه السلام: فممن روى النصّ على الرضا على بن موسى عليهما
السلام بالامامة من أبيه و الإشارة إليه منه بذلك من خاصته و ثقاته و أهل الورع و
العلم و الفقه من شيعته( ع) داود الرقى و محمّد بن إسحاق بن عمار، و ذكر جماعة
آخرهم محمّد بن سنان، و كذا الشيخ عده في كتاب الغيبة من الممدوحين مع أنّه ضعفه
في التهذيبين و الرجال و الفهرست في أحد عنوانيه، و كذا رواية جمع من العدول عنه
كحسين بن-- سعيد الأهوازى و أخيه الحسن و الفضل بن شاذان و أبيه، و أيوب بن نوح، و
محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب و أضرابهم الذين كانوا من نقدة الآثار فلا بد أن
نقول اما أن يكون في رواياته صحيح و سقيم و هؤلاء الاجلة نقلوا عنه ما كان صحيحا
محفوفا بقرائن الصحة دون ما كان مزيفا باطلا كما فعله المصنّف في أخبار أبى محمّد
العلوى حيث قال في كمال الدين ص 543« أخبرنى أبو محمّد الحسن بن محمّد فيما أجازه
لي ممّا صح عندي من حديثه»، أو اعتمدوا عليه و لم يعتنوا بما ورد في قدحه و هذا
بعيد جدا، و بالجملة له كتب، و الطريق الأول إليه ضعيف بمحمّد بن على أبى سمينة
الصيرفى، و الثاني حسن كالصحيح.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 523