responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 520

هاشم، عن أبيه، عن أبي ثمامة صاحب أبي جعفر الثّاني عليه السّلام‌[1].

[بيان الطريق إلى إسماعيل بن أبي فديك‌]

و ما كان فيه عن إسماعيل بن أبي فديك فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس- رضي اللّه عنه- عن أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل ابن عمر، عن إسماعيل بن أبي فديك‌[2].

[بيان الطريق إلى الصباح بن سيابة]

و ما كان فيه عن الصباح بن سيابة فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير البجليّ، عن حمّاد بن عثمان، عن الصباح بن سيابة أخي عبد الرّحمن بن سيابة الكوفيّ‌[3].


[1]. ابو ثمامة- بالمثلثة- روى عنه المؤلّف تحت رقم 3686 خبرا رواه الكليني عن أبي تمامة- بالمثناة- و هو مجهول الحال الا أن وصف المصنّف إيّاه بصاحب أبى جعفر( ع) مدح بالغ، و احتمل بعضهم كونه حبيب بن أوس أبا تمام الطائى مادح أهل البيت( ع) و هو قريب، و قد قبض أبو جعفر عليه السلام سنة عشرين و مائتين، و توفى أبو تمام 231 فكان معاصرا لابى جعفر( ع) قال النجاشيّ كان اماميا و له شعر في أهل البيت( ع) كثير، و ذكر أحمد بن الحسين- رحمه اللّه- انه رأى نسخة عتيقة قال: لعلها كتبت في أيامه أو قريبا منه و فيها قصيدة يذكر فيها الأئمّة عليهم السلام حتّى انتهى الى أبى جعفر الثاني( ع) لانه توفى في أيامه، و كيف كان ان المترجم له امامى ممدوح، و الطريق إليه حسن كالصحيح.

[2]. هو إسماعيل بن أبي فديك، عنونه العسقلانى في التهذيب و قال: إسماعيل بن مسلم ابن أبي فديك دينار، فالنسبة الى الجد و هذا شايع، و قال في التقريب: صدوق، و ظاهره كونه من العامّة، و ذكره ابن حبان في الثقات، و وثقه الذهبي، و لكن عنونه النجاشيّ و قال كوفيّ ثقة له كتاب، و ظاهره كونه اماميا لعدم اشارته الى كونه عاميا. و كيف كان روى عنه المؤلّف تحت رقم 3692، و الطريق إليه ضعيف على المشهور بمحمّد بن سنان.

[3]. الصباح بن سيابة أخو عبد الرحمن عده الشيخ في أصحاب أبي عبد اللّه( ع)، و حاله مجهول الا أن في الكافي خبرا ضعيفا يظهر منه أنّه كان من المقربين عندهم حيث قال له أبو عبد اللّه( ع):« ما أنتم و البراءة يبرأ بعضكم من بعض، ان المؤمنين بعضهم أفضل من بعض و بعضهم أكثر صلاة من بعض و بعضهم أنفذ بصرا من بعض و هي الدرجات» الكافي ج 2-- ص 45، و في الروضة تحت رقم 495 في الموثق عنه عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« ان الرجل ليحبكم و ما يدرى ما تقولون فيدخله اللّه عزّ و جلّ الجنة، و ان الرجل ليبغضكم و ما يدرى ما تقولون فيدخله اللّه عزّ و جلّ النار- الى آخر الحديث المبارك» فراجعه ففيه فوائد اخرى، و اما الطريق إليه فصحيح.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست