responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 517

[بيان الطريق إلى أحمد بن هلال‌]

و ما كان فيه عن أحمد بن هلال فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن هلال‌[1].

[بيان الطريق إلى أبي هاشم الجعفريّ‌]

و ما كان فيه عن أبي هاشم الجعفريّ فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن أبي هاشم الجعفريّ‌[2].

[بيان الطريق إلى عليّ بن عبد العزيز]

و ما كان فيه عن عليّ بن عبد العزيز فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن أبيه، عن حمزة بن عبد اللّه، عن إسحاق بن عمّار، عن عليّ بن عبد العزيز[3].


[1]. تقدم الكلام فيه في ترجمة إسماعيل بن عيسى، و الطريق إليه صحيح.

[2]. أبو هاشم الجعفرى هو داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب- رحمه اللّه- كان من أهل بغداد، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة عند أبى جعفر الجواد و أبى الحسن الهادى و أبى محمّد العسكريّ عليهم السلام، و روى أبوه عن الصادق عليه السلام، و كان أبو هاشم مقدما عند السلطان ففى مقاتل الطالبيين في يحيى بن عمر بن الحسين بن زيد بن عليّ عليه السلام الذي قتل في أيّام المستعين قال: لما ادخل رأس يحيى الى بغداد اجتمع أهلها الى محمّد بن عبد اللّه بن طاهر يهنئونه بالفتح، و دخل فيمن دخل عليه أبو هاشم الجعفرى و كان ذا عارضة و لسان لا يبالى ما استقبل الكبراء و أصحاب السلطان به، فقال أبو الفرج:

حدّثني أحمد بن عبيد اللّه و حكيم بن يحيى الخزاعيّ قالا: دخل أبو هاشم على محمّد بن عبد اللّه بن طاهر فقال: أيها الامير قد جئتك مهنئا بما لو كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيا لعزى به، فلم يجبه محمّد عن هذا بشي‌ء- انتهى، و عنونه الخطيب و نقل عن ابن عرفة أنّه قال: كان أبو هاشم ذا لسان و عارضة فحمل من بغداد الى سامرّاء و حبس هناك في سنة 252، قال: و بلغني أنّه مات سنة 261. و قال الشيخ: له كتاب، و الطريق إليه فيه السعدآبادي و لم يوثق.

[3]. على بن عبد العزيز مشترك بين الاموى، و الفزارى الكوفيّ، و المزنى، و طرقهم مختلفة و تقدم الكلام في اتّحاد المترجم له مع عليّ بن غراب عند الشيخ، و في الطريق حمزة بن عبد اللّه و هو غير مذكور أو مهمل، و أيضا إسحاق بن عمّار و هو فطحى موثق.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست