responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 496

عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سويد[1].

[بيان الطريق إلى شهاب بن عبد ربّه‌]

و ما كان فيه عن شهاب بن عبد ربّه فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن شهاب بن عبد ربّه‌[2].

[بيان الطريق إلى الحسن الصيقل‌]

و ما كان فيه عن الحسن الصيقل فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن الحسين السّعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ عن أبيه، عن يونس بن عبد الرّحمن، عن الحسن بن زياد الصيقل الكوفيّ، و كنيته أبو الوليد و هو مولى‌[3].

[بيان الطريق إلى عمرو بن أبي المقدام‌]

و ما كان فيه عن عمرو بن أبي المقدام فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحكم ابن مسكين قال: حدّثني عمرو بن أبي المقدام، و اسم أبي المقدام ثابت بن هرمز الحدّاد[4].


[1]. النضر بن سويد الصيرفى ثقة من أصحاب أبى الحسن موسى عليه السلام، و له كتاب، و الطريق إليه صحيح عند العلامة، و الاختلاف في العبيدى.

[2]. شهاب بن عبد ربّه الأسدى مولاهم الصيرفى الكوفيّ، روى عن الصادقين عليهما السّلام و كان موسرا ذا مال، له كتاب، و الطريق إليه صحيح.

[3]. تقدمت ترجمته ص 436.

[4]. عمرو بن أبي المقدام العجليّ مولاهم من أصحاب الصادقين عليهما السلام و له كتاب لطيف و لم يوثقه النجاشيّ و ضعفه ابن الغضائري تارة بعنوان عمر بن ثابت بن هرمز و قال ضعيف جدا كما نقل عنه القهبائى، و نقل العلامة في الخلاصة في القسم الثاني عنه بعنوان عمر بن ثابت و قال: قال في كتابه الآخر عمر بن أبي المقدام ثابت العجليّ مولاهم الكوفيّ طعنوا عليه من جهة و ليس عندي كما زعموا و هو ثقة- انتهى. أقول عنونه ابن حجر في تهذيب التهذيب بعنوان عمرو بن ثابت بن هرمز البكرى أبو محمّد فقال: و يقال أبو ثابت الكوفيّ و هو عمرو بن أبي المقدام الحداد مولى بكر بن وائل ثمّ ذكر مشايخه و الراوون عنه، ثمّ قال: قال عليّ بن الحسن بن شقيق: سمعت ابن المبارك يقول: لا تحدثوا عن عمرو بن-- ثابت فانه كان يسب السلف- الى أن قال- قال أبو حاتم: كان عمرو ضعيف الحديث ردي‌ء الرأى شديد التشيع، و قال البخارى: ليس بالقوى عندهم، و قال الآجرّي عن أبي داود:

رافضى خبيث، و قال في موضع آخر: رجل سوء قال: لما مات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم كفر الناس الا خمسة. ثم ذكر جرح جماعة كثيرة له- الى أن قال-: قال الساجى: مذموم و كان ينال من عثمان و يقدم عليا على الشيخين، و قال العجليّ: شديد التشيع غال فيه واهى الحديث، و قال البزار: كان يتشيع و لم يترك- انتهى. أقول: مما ذكر ظهر لك أن الرجل كان خصيصا بنا و كذا ظهرت صحة قول ابن الغضائري في كتابه الآخر، و أمّا الطريق إليه ففيه الحكم بن مسكين و تقدم أنّه مهمل، و ذكروا أن الشهيد الأول عمل بروايته.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست