اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 484
[بيان الطريق إلى الحسن بن عليّ الوشّاء]
و ما كان فيه عن الحسن
بن عليّ الوشّاء فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن
الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى؛ و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن عليّ
الوشّاء المعروف بابن بنت إلياس[1].
[بيان الطريق إلى
الحسن بن راشد]
و ما كان فيه عن الحسن
بن راشد فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه؛ و أحمد بن محمّد
بن عيسى؛ و إبراهيم بن هاشم جميعا عن القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد. و
رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن
أبيه، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد[2].
[بيان الطريق إلى أبان
بن عثمان]
و ما كان فيه عن أبان بن
عثمان فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن
يعقوب بن يزيد؛ و أيّوب بن نوح؛ و إبراهيم بن هاشم و محمّد بن عبد الجبّار كلّهم
عن محمّد بن أبي عمير؛ و صفوان بن يحيى، عن أبان بن عثمان الأحمر[3].
[1]. الحسن بن عليّ الوشاء الخزّاز أبو محمّد
البجليّ الكوفيّ، كان من وجوه هذه الطائفة و عينا من عيونهم، روى عن أبي الحسن
الرضا عليه السلام. و الطريق إليه صحيح.
[2]. الحسن بن راشد يكنى أبا على مولى لال المهلب
ضعيف في روايته، روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام له كتاب الراهب و الراهبة و
ضعفه ابن الغضائري و اعترض عليه الوحيد- رحمه اللّه- في التعليقة. و الطريق إليه
ضعيف بقاسم بن يحيى و يأتي فيه كلام ص 490.
[3]. أبان بن عثمان الأحمر عده الشيخ في رجاله في
أصحاب الصادق عليه السلام قائلا البجليّ الأحمر الكوفيّ، و عنونه النجاشيّ قائلا
الأحمر البجليّ مولاهم كوفيّ يسكنها تارة و البصرة تارة و قد أخذ عنه أهلها: أبو
عبيدة معمر بن المثنى و أبو عبد اللّه محمّد بن سلام و أكثروا الحكاية عنه في
أخبار الشعراء و النسب و الايام، روى عن أبي عبد اللّه و أبى الحسن عليهما السلام،
و نقل الشيخ نحوه في الفهرست و قال، ما عرف من مصنّفاته الا كتابه الذي يجمع فيه
المبدأ و المبعث و المغازى و الوفاة و السقيفة و الردة. و قال العلامة في الخلاصة
قال الكشّيّ- رحمه اللّه- قال محمّد بن مسعود حدّثني عليّ بن الحسن بن فضال قال:
كان هو من الناووسية و كان مولى بجيلة، و كان يسكن الكوفة، ثمّ قال: ان العصابة
أجمعت على تصحيح ما يصحّ عن أبان و الإقرار له بالفقه، فالاقرب عندي قبول روايته و
ان كان فاسد المذهب للإجماع-- المذكور»، أقول: قوله« و كان من الناووسية» لم يثبت
لان في بعض النسخ المخطوطة من رجال الكشّيّ« و كان من القادسية» و نقل الوحيد-
رحمه اللّه- في التعليقة عن المحقق الأردبيليّ- رضوان اللّه عليه أنّه قال في كتاب
الكفالة من شرحه للارشاد: كونه ناووسيا غير واضح بل« قيل: و كان ناووسيا» و في
رجال الكشّيّ الذي عندي« قيل كان قادسيا» أى من القادسية فكأنّه تصحيف، و بالجملة
الطريق إليه صحيح.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 484