responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 456

[بيان الطريق إلى أبي بكر الحضرميّ، و كليب الأسديّ‌]

و ما كان فيه عن أبي بكر الحضرميّ، و كليب الأسديّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن عبد اللّه بن عبد الرّحمن الأصم، عن أبي بكر عبد اللّه بن محمّد الحضرميّ؛ و كليب الأسديّ‌[1].

[بيان الطريق إلى هشام بن إبراهيم‌]

و ما كان فيه عن هشام بن إبراهيم فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن يحيى العطّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن هشام بن إبراهيم صاحب الرّضا عليه السّلام‌[2].


[1]. أبو بكر الحضرمى عبد اللّه بن محمّد الكوفيّ هو من أصحاب الصادقين عليهما السلام عنونه العلامة في القسم الأوّل من الخلاصة. روى عنه جماعة ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم. و كليب بن معاوية الأسدى أبو محمّد الصيداوى له كتاب روى الكشّيّ بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال في جواب رجل سأله« أ يحب الرجل الرجل و لم يره قال عليه السلام:

ها هو ذا أنا أحبّ كليب الصيداوى و لم أره» و عبد اللّه الأصمّ في الطريق ضعيف غال من أهل البصرة عنونه العلامة في القسم الثاني- أى في الضعاف- و قال ضعيف غال ليس بشي‌ء و له كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم و مذهب متهافت و كان من كذابة أهل البصرة- انتهى، و من العجب أنه- رحمه اللّه- صحّح هذا الطريق في الخلاصة مع قوله هذا في حقّ عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ، و يمكن أن يكون فيها سقط و الصواب و الطريق إليه غير صحيح.

[2]. هشام بن إبراهيم هذا هو الذي روى خبره المصنّف في المجلد الأول باب الاذان و الإقامة تحت رقم 903 و هو المشرقى لا العباسيّ المطعون و الذي يظهر من تتبّع كتب الرجال أن المسمّى بهشام بن إبراهيم اثنان أحدهما المشرقى الذي يقال له: الختلى أو الأحمر أو صاحب الرضا( ع)، و الآخر العباسيّ الذي يقال له الراشدى، و الأول ممدوح، و الثاني هو صاحب يونس بن عبد الرحمن مطعون و المراد هنا الأول كما قلنا، و يؤيد ذلك قول المصنّف« صاحب الرضا( ع)». و الطريق إليه حسن كالصحيح بابراهيم بن هاشم. ثم اعلم أن النجاشيّ-- و العلامة- رحمهما اللّه- ذكرا العباسيّ بعنوان هاشم بن إبراهيم و ذكرنا سابقا أن الاختلاف في هاشم و هشام نشأ من طرز الكتابة.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست