responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 447

سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر الكوفيّ‌[1].

[بيان الطريق إلى أبي الجارود]

و ما كان فيه عن حبيب بن المعلّى فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الوليد الخزّاز، عن حمّاد بن عثمان، عن حبيب بن المعلّى الخثعميّ‌[2].

[بيان الطريق إلى عبد الرّحمن بن الحجّاج‌]

و ما كان فيه عن عبد الرّحمن بن الحجّاج فقد رويته عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار- رضي اللّه عنه- عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير؛ و الحسن بن محبوب جميعا عن عبد الرحمن بن الحجّاج البجليّ الكوفيّ و هو مولى و قد لقي الصادق و موسى بن جعفر عليهما السّلام و روى عنهما، و كان موسى عليه السّلام إذا ذكر عنده قال: «إنّه لثقيل في الفؤاد»[3].


[1]. هو زياد بن المنذر أبو الجارود الكوفيّ الخارقى، زيدى المذهب، تنسب إليه الجارودية و كان مذموما و الطريق إليه ضعيف بمحمّد بن سنان على المشهور.

[2]. حبيب بن المعلى هو السجستانيّ الذي عنونه الشيخ في اختيار رجال الكشّيّ و قال هو: من أصحاب الصادقين أبى جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام، و كان شاريا- أى خارجيا- ثم دخل في هذا المذهب و كان منقطعا اليهما عليهما السلام، و هو غير الخثعميّ فان حبيب الخثعميّ هو حبيب بن المعلل لا المعلى، و ليس في كتب الرجال حبيب بن المعلى الخثعميّ، و أما حبيب بن المعلل فعنونه النجاشيّ و قال: ثقة ثقة صحيح له كتاب، و لم يعنون الآخر و بقرينة كونه صاحب كتاب كان المراد حبيب بن المعلل الثقة دون السجستانيّ لعدم كونه صاحب كتاب، فلذا قلت: عند روايته في المجلد الأول تحت رقم 781:« الطريق إليه صحيح عند العلامة و هو ثقة ثقة» و الظاهر تصحيف المعلل بمعلى في المقامين و قيل: لفظة« الخثعميّ» وهم من المؤلّف و هو السجستانيّ فاشتبه عليه، أو كانت من زيادات النسّاخ و كلاهما بعيد، و كذا القول باتحادهما عند المؤلّف- رحمه اللّه- و كيف كان الطريق الذي ذكره المؤلّف هنا فيه محمّد ابن الوليد الخزاز الكوفيّ و هو فطحى موثق و قال العلامة: الطريق صحيح.

[3]. أي موقر و معظم في القلب، و هو مدح لا ذم كما توهم، و قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-:« يمكن أن يكون الضمير راجعا الى اسمه و اسم أبيه فان الأول اسم ابن ملجم و الثاني اسم ابن يوسف الثقفى و يكون الغرض تغيير اسمه» و بالجملة عبد الرحمن بن-- الحجاج بجلى مولاهم كوفيّ بيّاع السابرى، استاذ صفوان بن يحيى، سكن بغداد و رمى بالكيسانيّة، له كتاب، روى عن أبي عبد اللّه و أبى الحسن عليهما السلام و بقى بعده عليه السلام و رجع الى الحق و لقى أبا الحسن الرّضا عليه السّلام و كان ثقة ثقة ثبتا وجها و كان وكيلا لابى عبد اللّه عليه السّلام و مات في أيّام الرّضا عليه السلام و على ولايته. و الطريق إليه صحيح.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست