responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 444

عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز[1].

[بيان الطريق إلى خالد بن ماد القلانسيّ‌]

و ما كان فيه عن خالد بن ماد القلانسيّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن النضر بن شعيب، عن خالد ابن ماد القلانسيّ‌[2].

[بيان الطريق إلى أبي حمزة الثماليّ‌]

و ما كان فيه عن أبي حمزة الثماليّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثماليّ‌[3]. و دينار يكنّى أبا صفيّة و هو من حيّ من بني ثعل و نسب إلى ثمالة لأنّ داره كانت فيهم، و توفّي سنة خمسين و مائة و هو ثقة عدل قد لقي أربعة من الأئمّة: عليّ بن الحسين؛ و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد، و موسى بن جعفر عليهم السّلام، و طرقي إليه كثيرة و لكنّي اقتصرت على طريق واحد منها.

[بيان الطريق إلى عبد الأعلى مولى آل سام‌]

و ما كان فيه عن عبد الأعلى مولى آل سام فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن الحسن بن متّيل، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن أبي إسماعيل، عن عبد الأعلى مولى آل سام‌[4].


[1]. الطريق الأول صحيح، و الثاني حسن كالصحيح.

[2]. خالد بن ماد ثقة من أصحاب أبي عبد اللّه و أبى الحسن عليهما السلام، و له كتاب، و في الطريق إليه النضر بن شعيب و هو مجهول الحال.

[3]. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالى الكوفيّ وثقه الشيخ و النجاشيّ في فهرستيهما، و أورد الكشّيّ فيه روايات مادحة و اخرى قادحة معرض عنها مع أنّها تضمنت قدحا شديدا له، له كتب في الحديث و التفسير، و محمّد بن الفضيل في الطريق مشترك بين الثقة و الضعيف، و لكن الاكثر عملوا باخباره، و الظاهر من قول المصنّف« طرقى إليه كثيرة» أن كون الكتاب من أبى حمزة معلوما عنده و انما يذكر السند لدفع توهم الإرسال، أو للتبرك.

[4]. عبد الأعلى بن أعين مولى آل سام من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ممدوح و له روايات، و الطريق إليه حسن كالصحيح بالحسن بن متيل، و صحح العلامة- رحمه اللّه- هذا الطريق.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست