و ما كان فيه عن خالد بن
ماد القلانسيّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ،
عن محمّد بن عبد الجبّار، عن النضر بن شعيب، عن خالد ابن ماد القلانسيّ[2].
[بيان الطريق إلى أبي
حمزة الثماليّ]
و ما كان فيه عن أبي
حمزة الثماليّ فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم
بن هاشم، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة
ثابت بن دينار الثماليّ[3]. و دينار
يكنّى أبا صفيّة و هو من حيّ من بني ثعل و نسب إلى ثمالة لأنّ داره كانت فيهم، و
توفّي سنة خمسين و مائة و هو ثقة عدل قد لقي أربعة من الأئمّة: عليّ بن الحسين؛ و
محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد، و موسى بن جعفر عليهم السّلام، و طرقي إليه كثيرة
و لكنّي اقتصرت على طريق واحد منها.
[بيان الطريق إلى عبد
الأعلى مولى آل سام]
و ما كان فيه عن عبد
الأعلى مولى آل سام فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن الحسن بن
متّيل، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن أبي
إسماعيل، عن عبد الأعلى مولى آل سام[4].
[2]. خالد بن ماد ثقة من أصحاب أبي عبد اللّه و
أبى الحسن عليهما السلام، و له كتاب، و في الطريق إليه النضر بن شعيب و هو مجهول
الحال.
[3]. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالى الكوفيّ وثقه
الشيخ و النجاشيّ في فهرستيهما، و أورد الكشّيّ فيه روايات مادحة و اخرى قادحة
معرض عنها مع أنّها تضمنت قدحا شديدا له، له كتب في الحديث و التفسير، و محمّد بن
الفضيل في الطريق مشترك بين الثقة و الضعيف، و لكن الاكثر عملوا باخباره، و الظاهر
من قول المصنّف« طرقى إليه كثيرة» أن كون الكتاب من أبى حمزة معلوما عنده و انما
يذكر السند لدفع توهم الإرسال، أو للتبرك.
[4]. عبد الأعلى بن أعين مولى آل سام من أصحاب أبي
عبد اللّه عليه السلام ممدوح و له روايات، و الطريق إليه حسن كالصحيح بالحسن بن
متيل، و صحح العلامة- رحمه اللّه- هذا الطريق.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 444