اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 423
موسى بن القاسم البجليّ، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن
جعفر عليهما السّلام، و كذلك جميع كتاب عليّ بن جعفر عليه السّلام فقد رويته بهذا
الإسناد[1].
[بيان الطريق إلى
إسحاق بن عمّار]
و ما كان فيه عن إسحاق
بن عمّار[2] فقد رويته
عن أبي- رضي اللّه عنه- عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، عن عليّ بن إسماعيل، عن
صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمّار[3].
[بيان الطريق إلى
يعقوب بن عثيم]
و ما كان فيه عن يعقوب
بن عثيم[4] فقد رويته
عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن
محمّد بن أبي عمير، عن يعقوب بن عثيم.
و رويته عن أبي- رحمه
اللّه- عن سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن يعقوب بن
عثيم[5].
[1]. جميع رجال الطريقين ثقاة عدا الفضل، و لا يضر
لكونه معطوفا على ثقة.
[2]. إسحاق بن عمّار هذا هو إسحاق بن عمّار بن
حيان الصيرفى التغلبى الامامى الثقة، لا إسحاق بن عمّار بن موسى الساباطى الفطحى
الموثق و التحقيق في رجال السيّد بحر العلوم المعروف بالفوائد الرجالية ج 1 ص 315،
و قد نص المؤلّف رحمه اللّه في ذيل عنوان يونس ابن عمّار بن الفيض الصيرفى التغلبى
في المشيخة أنّه أخو إسحاق بن عمّار هذا، و هذا يؤيد ما قلنا، و النسبة الى الفيض
نسبة الى الجد ظاهرا، و بالجملة له أصل معتمد.
[3]. رجال الطريق كلهم ثقاة كما في الخلاصة، و
عليّ بن إسماعيل- قد يقال له:
على بن السندى- و هو من أصحاب
الرضا عليه السلام.
[4]. يعقوب بن عثيم غير مذكور في كتب الرجال، و
روى المؤلّف خبرا عنه ج 1 باب المياه تحت رقم 30 و 32، و كذا الكليني و الشيخ
باسنادهما عنه في منزوحات البئر، و قال العلّامة المجلسيّ و أبوه- رحمهما اللّه-
بحسن حاله لوجود طريق للصدوق إليه، أقول:
هذا كلامهما- قدس سرهما- في كل من
عنونه الصدوق و ليس له ذكر في الكتب الرجالية، و الحق أن اثبات ممدوحية الراوي و
حسن حاله بصرف العنوان و ذكر الطريق و لو مع ضميمة قول المصنّف في أوّل الكتاب
باعتبار أخباره مشكل و سيأتي الكلام في ذلك في عنوان إسماعيل ابن عيسى ان شاء
اللّه تعالى.
[5]. الطريق الأول حسن كالصحيح، و الطريق الثاني
صحيح.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 423