responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 377

5774- الشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ.

5775- شَرُّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا.

5776- شَرُّ الْمَآكِلِ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً.

5777- السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ.

5778- الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ‌[1].

5779- مَصِيرُكُمْ إِلَى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ‌[2].

5780- أَرْبَى الرِّبَا الْكَذِبُ‌[3].

5781- سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ قِتَالُ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ.

5782- مَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

5783- مَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ.

5784- الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ‌[4].


[1]. الشقاء و الشقاوة- بفتح الشين-: ضد السعادة، فكما أن السعادة في الأصل ضربان دنيوية و أخروية كذلك الشقاوة ضربان، و الدنيوية منهما ثلاثة أضرب نفسية و بدنية و خارجية، و معنى الخبر هو أن الشقى الحقيقي من شقى قبل أن يولد، و أريد بالشقاء الشقاء الدنيوى لان الاخروى منوط باختيار العبد و أعماله، فحيث لم يكن له اختيار حينذاك فتعين الدنيوى اما باقسامه أو أحدها، و يمكن أن يكون المراد من انعقدت نطفته في بطن أمه من الحرام.

[2]. أي مصيركم الى بيت سعته أربعة أذرع و هو القبر، فإذا كان الامر كذلك فلم تسعون في طلب الدنيا مع أنّها فانية.

[3]. الربا الزيادة فالمعنى أزيد ما زاد عقابه على غيره من المعاصى الكذب، و يمكن أن يراد بالربا معناه المشهور فيكون المعنى أن اثم الكذب أزيد من أثم الربا، و لعلّ تسمية الكذب فردا أكمل من الربا باعتبار أنّه جعل ما ليس في الامر ممّا هو في نفس الامر كما أن الربا جعل ما ليس من مال آكله من ماله.( مراد).

[4]. الحمى: الحر، و الوطيس: التنّور، و هو مثل للعرب تعنون به شدة الحرب قال صلّى اللّه عليه و آله هذه الكلمة يوم حنين.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست