responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 370

فِي الْمَالِ إِلَّا مَعَ الْجُودِ وَ لَا فِي الصِّدْقِ إِلَّا مَعَ الْوَفَاءِ وَ لَا فِي الْفِقْهِ إِلَّا مَعَ الْوَرَعِ وَ لَا فِي الصَّدَقَةِ إِلَّا مَعَ النِّيَّةِ وَ لَا فِي الْحَيَاةِ إِلَّا مَعَ الصِّحَّةِ وَ لَا فِي الْوَطَنِ إِلَّا مَعَ الْأَمْنِ وَ السُّرُورِ يَا عَلِيُّ حُرِّمَ مِنَ الشَّاةِ سَبْعَةُ أَشْيَاءَ الدَّمُ وَ الْمَذَاكِيرُ وَ الْمَثَانَةُ وَ النُّخَاعُ وَ الْغُدَدُ وَ الطِّحَالُ وَ الْمَرَارَةُ[1] يَا عَلِيُّ لَا تُمَاكِسْ فِي أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ فِي شِرَاءِ الْأُضْحِيَّةِ وَ الْكَفَنِ وَ النَّسَمَةِ وَ الْكِرَى إِلَى مَكَّةَ[2] يَا عَلِيُّ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِكُمْ بِي خُلُقاً قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَعْظَمُكُمْ حِلْماً وَ أَبَرُّكُمْ بِقَرَابَتِهِ وَ أَشَدُّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ الْغَرَقِ إِذَا هُمْ رَكِبُوا السُّفُنَ فَقَرَءُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*- وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ‌ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ‌ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ‌ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌[3] بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها[4] إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‌[5] يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ السَّرَقِ‌ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ[6] يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ الْهَدْمِ-


[1]. تقدم الكلام في ذلك ج 3 ص 348.

[2]. اما لان الثمن كلما كان أكثر كان الثواب أكثر و هذا مختص بهذه الأربعة لما تقدم« ان المغبون لا محمود و لا مأجور»، و يحمل المماكسة على شراء الدون دون النفيس أو المماكسة مع الشيعة، و قد مر الكلام فيه ج 3 ص 197.

[3]. الزمر: 66.

[4]. أي أستعين به أو أتبرك باسمه عند جريها و عند ثباتها.

[5]. هود: 41، و رواه ابن السنى في عمل اليوم و الليلة عن الحسين بن على عليهما السلام بتقديم و تأخير.

[6]. الإسراء: 110.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست