responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 360

الْأَغْنِيَاءِ وَ الْحَدِيثُ مَعَ النِّسَاءِ يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ مِنْ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ‌[1] الْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ[2] وَ إِنْصَافُكَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ بَذْلُ الْعِلْمِ لِلْمُتَعَلِّمِ يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ لَمْ يَتِمَّ عَمَلُهُ‌[3] وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ خُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ وَ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ‌[4] يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ فَرَحَاتٌ لِلْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا لِقَاءُ الْإِخْوَانِ وَ تَفْطِيرُ الصَّائِمِ وَ التَّهَجُّدُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ يَا عَلِيُّ أَنْهَاكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ الْحَسَدِ وَ الْحِرْصِ وَ الْكِبْرِ يَا عَلِيُّ أَرْبَعُ خِصَالٍ مِنَ الشَّقَاوَةِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ وَ بُعْدُ الْأَمَلِ وَ حُبُّ الْبَقَاءِ[5] يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ وَ ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ وَ ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ فَأَمَّا الدَّرَجَاتُ فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ‌[6] وَ انْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ الْمَشْيُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ وَ أَمَّا الْكَفَّارَاتُ فَإِفْشَاءُ السَّلَامِ‌[7] وَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ-


[1]. أي لهن مدخل في حقيقة الايمان: و الايمان الحقيقي لا يحصل الا بهذه الخصال الثلاث.( م ت).

[2]. الاقتار: الضيق، قتر على عياله أي ضيق عليهم في النفقة، و قال الفاضل التفرشى:

لعل المراد الانفاق على المستحقين بسبب الاقتار على نفسه و عياله و لا الاقتار لما أمكنه الانفاق كما فعله أمير المؤمنين و أهله عليهم السلام بالمسكين و اليتيم و الاسير.

[3]. كأنها شروط لقبول سائر الاعمال.( م ت).

[4]. أي سفاهته، و في بعض النسخ« و حلم يرد به جهل الجهال».

[5]. أي حبّ البقاء في هذه الدنيا الدنية و عدم الاشتياق الى رؤية رحمة اللّه و جواره في عالم البقاء و الآخرة.

[6]. السبرة- بسكون الباء- شدة البرد، و الغداة الباردة، و الجمع سبرات.

[7]. أي يسلم على كل أحد ظاهرا بحيث يسمع المسلم عليه.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست