[1]. يدل على لزوم أخبار موت الميت في السفر و
يحتمل وجوبه.( م ت).
[2]. قوله« قبل أن يخلق الاجساد» لعله تفسير
للاظلة أي حين خلق الأرواح و لم يخلق الاجساد بعد( مراد) أقول: فى تقدم خلق
الأرواح قبل الاجساد أخبار لم تبلغ حدّ التواتر و قال بظاهرها جماعة من الاعلام-
رحمهم اللّه- و أولها المفيد- رحمه اللّه- في أجوبة المسائل السروية و قال المراد
بالخلق التقدير أي خلق تقدير في العلم و ليس المراد خلق ذواتها و صرّح بأن خلق
الأرواح بالاحداث و الاختراع بعد خلق الاجسام و الصور التي تدبرها الأرواح، و ردّ
قول من خالف ذلك بأدلة أجاب عنها العلّامة المجلسيّ في البحار، و لصديقنا الفاضل
المحقق الشيخ محمّد تقى المصباح اليزديّ نزيل قم المشرفة في هامش البحار بيان يجمع
به بين القولين راجع المجلد الحادي و الستين ص 141 و 142.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 352