[1]. في بعض النسخ مكرّرا و بالياء المثناة من تحت
و الهمزة أي يكون رأيك أن تعطى المساكين و الحكم خلاف ذلك، و في أكثر النسخ« رابك»
بالموحدة، و في المصباح الريب الظنّ و الشك، و رابنى الشيء يريبنى إذا جعلك شاكا،
و لعلّ ما اخترناه في المتن أصح.
و لعلّ المراد بالمساكين على نسخة
المتن فقهاء العامّة الذين أفتوه بذلك، و في الكافي و التهذيب في نحوه« فقال:
مساكين- و حرك يديه-» بدون قوله« رأيك» أو« رابك».
[2]. ظاهره أنّه يجوز التصرف فيه كتصرفه في
أمواله، اذا قصد اعطاء صاحبه مثله في المثلى و القيمة في القيمى، و يمكن أن يراد
أنّه كسبيل مالك في الحفظ فتحفظه كما تحفظ مالك، و يؤيد ذلك قوله عليه السلام«
أعطيته» و ما يجيىء في آخر الباب« قال: يطلب».( مراد).
[3]. في الكافي و التهذيب« ان كان الورثة ملاء
بماله اقتسموه بينهم- الخ» و الملاء جمع مليء أي ممتلئون أو في غنى و ثقة، و نقل
عن المغرب للمطرزى: الملىء: الغنى المقتدر.