responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 315

لِي جَارِيَةً كُنْتُ أَطَأُهَا فَوَطِئْتُهَا يَوْماً وَ خَرَجْتُ فِي حَاجَةٍ لِي بَعْدَ مَا اغْتَسَلْتُ مِنْهَا وَ نَسِيتُ نَفَقَةً لِي فَرَجَعْتُ إِلَى الْمَنْزِلِ لآِخُذَهَا فَوَجَدْتُ غُلَامِي عَلَى بَطْنِهَا فَعَدَدْتُ لَهَا مِنْ يَوْمِي ذَلِكَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ فَوَلَدَتْ جَارِيَةً فَقَالَ لَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقْرَبَهَا وَ لَا أَنْ تَبِيعَهَا وَ لَكِنْ أَنْفِقْ عَلَيْهَا مِنْ مَالِكَ مَا دُمْتَ حَيّاً ثُمَّ أَوْصِ عِنْدَ مَوْتِكَ أَنْ يُنْفَقَ عَلَيْهَا مِنْ مَالِكَ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ وَ لَهَا مَخْرَجاً[1].

5678- وَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ[2] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ يَطَؤُهَا وَ كَانَتْ تَخْرُجُ فِي حَوَائِجِهِ فَحَمَلَتْ فَخَشِيَ أَنْ لَا يَكُونَ الْحَمْلُ مِنْهُ كَيْفَ يَصْنَعُ أَ يَبِيعُ الْجَارِيَةَ وَ الْوَلَدَ فَقَالَ يَبِيعُ الْجَارِيَةَ وَ لَا يَبِيعُ الْوَلَدَ وَ لَا يُوَرِّثُهُ شَيْئاً مِنْ مَالِهِ‌[3].

5679- وَ رَوَى الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى طِرْبَالٍ‌[4] عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي رَجُلٍ كَانَ يَطَأُ جَارِيَةً لَهُ وَ أَنَّهُ كَانَ يَبْعَثُهَا فِي حَوَائِجِهِ وَ أَنَّهَا حَبِلَتْ وَ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْهَا فَسَادٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْ لَهُ إِذَا وَلَدَتْ فَأَمْسِكِ الْوَلَدَ وَ لَا تَبِعْهُ وَ اجْعَلْ لَهُ نَصِيباً مِنْ دَارِكَ قَالَ فَقِيلَ لَهُ رَجُلٌ كَانَ يَطَأُ جَارِيَةً لَهُ وَ لَمْ يَكُنْ يَبْعَثُهَا فِي حَوَائِجِهِ وَ أَنَّهُ اتَّهَمَهَا وَ حَبِلَتْ فَقَالَ إِذَا هِيَ وَلَدَتْ أَمْسَكَ الْوَلَدَ وَ لَا يَبِيعُهُ وَ يَجْعَلُ لَهُ نَصِيباً مِنْ دَارِهِ وَ مَالِهِ لَيْسَ هَذِهِ مِثْلَ تِلْكَ‌[5].


[1]. ليس في الكافي و التهذيبين قوله« لك» و الظاهر أن مخرجها موتها، و مخرجه أن يظهر له بالعلامات أنّها ابنتها( م ت) و قال الفاضل التفرشى: الخبر يدلّ على أن الأمة لا تكون فراشا بالوطى و كذا ما في الأحاديث الآتية.

[2]. الظاهر كما في الكافي و التهذيبين هو عبد الحميد بن إسماعيل دون من عنونه المصنّف في المشيخة من عبد الحميد بن عواض أو عبد الحميد بن أبي العلاء الأزديّ.

[3]. قيل: إنّه محمول على عدم احتمال كون الولد له، و لعلّ هذا الحمل مبنى على أن الأمة تصير بالوطى فراشا، و لم يثبت فعلى فرض ثبوته فالظاهر لحوق الولد به و صيرورة أمه أم ولد.

[4]. في بعض النسخ« سليمان مولى طربال» و في الكافي و التهذيب مثل ما في المتن.

[5]. قوله« ليس هذه مثل تلك» أي في الصورة الأولى يوصى له بالدار فقط لقوة التهمة لخروجها من الدار، و في الثانية يوصى له بالدار و المال معا لضعف التهمة.( المرآة).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست