[2]. السكنى هو الاسكان في الدار مدّة عمر الساكن
أو المسكن، و العمرى أعم من السكنى من وجه و أخصّ من وجه، قال ابن الأثير في
النهاية: قد تكرّر في الحديث ذكر العمرى و الرقبى يقال: أعمرته الدار عمرى أي
جعلتها له يسكنها مدة عمره فإذا مات عادت الى، و الرقبى هو أن يقول الرجل: للرجل:
لك هذه الدار فان مت قبلى رجعت الى، فان مت قبلك فهي لك، و هي فعلى من المراقبة
لان كل واحد يراقب موت صاحبه، و الفقهاء فيها مختلفون، منهم من يجعلها تمليكا، و
منهم من يجعلها كالعارية- انتهى.
[3]. السند صحيح و في الكافي و التهذيب حسن
كالصحيح، و المراد ظاهرا الحسين بن نعيم الصحاف لكن لم ينقل روايته عن أبي الحسن
موسى عليه السلام.