[4]. في بعض النسخ« ان» و هو بالتشديد من حروف
الايجاب مثل نعم تأكيدا له.( مراد).
[5]. يدل على صحّة الوصية بالاشارة مع التعذر.( م
ت).
[6]. إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ من أصحاب أبى
الحسن الهادى عليه السلام و وكيل الناحية ثقة جليل و الطريق إليه حسن كالصحيح
بابراهيم بن هاشم.
[7]. كذا و كأنّ فيه سقطا و في المهذب نقلا عن
الصدوق« فكتب عليه السلام ان كان ولده ينفذون شيئا منه وجب عليهم أن ينفذوا كلّ
شيء- الخ».
[8]. يدل على عدم الاعتبار بالكتابة الا مع
القرائن، و قال الفاضل التفرشى: ظاهر الخبر أنّه لا يجب عليهم العمل بذلك حيث انه
عليه السلام أوقف العمل به على تنفيذهم اذ لا يعلم أن مقصوده من الكتب أن يعلموا
به، و يمكن أن يراد من التنفيذ أن يعرفوا أن قصده-- العمل بما كتب، و على
التقديرين جزاء الشرط محذوف أي عملوا به و أمّا جعل ينفذون خبرا في معنى الامر أي
لينفذوا فيكون جزاء الشرط فبعيد.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 198