[1]. الذي في كتب الرجال مسعدة بن صدقة العبدى و أمّا
الربعى فهو مسعدة بن الفرج و عنونهما الشيخ و النجاشيّ في عنوانين و لا يبعد
اتّحادهما و النسبة في أحدهما الى الجد، و العلم عند اللّه عزّ و جلّ.
[2]. أي الوصية للفقراء من الارحام و غيرهم تجبر
ما نقص من الزكاة سهوا كما أن صلاة النافلة متمم للفريضة و هكذا صيام النافلة.
[3].« لم يحف» أي لم يظلم في الكذب في الاقارير
لحرمان الورثة« و لم يضار» أي بتفضيل بعضهم على بعض اضرارا أو تفسير للاول.( م ت).
[4]. مع أن ما يتصدق به في حياته ثوابه أضعاف ما
يتصدق به بعد موته لان المال حينئذ ماله و هو يحتاج إليه بخلاف ما بعد الموت لكنه
بفضله و رحمته جعل مثله إذا لم يظلم.( م ت).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 4 صفحة : 182