responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 163

صَاحِبُ الْبُخْتِيِّ ضَامِنٌ لِلدِّيَةِ[1] وَ يَقْبِضُ ثَمَنَ بُخْتِيِّهِ.

بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ إِحْيَاءِ الْقِصَاصِ‌

5370- رَوَى عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ النَّبِيَّ ص الْوَفَاةُ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا فَقَالَ لَا قَدْ بَلَّغْتُ رِسَالاتِ رَبِّي فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَا بَلِ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى‌[2] ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ الْمُسْلِمُونَ حَوْلَهُ مُجْتَمِعُونَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي- فَمَنِ ادَّعَى بَعْدَ ذَلِكَ فَدَعْوَاهُ وَ بِدْعَتُهُ فِي النَّارِ فَاقْتُلُوهُ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُ فِي النَّارِ أَيُّهَا النَّاسُ أَحْيُوا الْقِصَاصَ‌[3] وَ أَحْيُوا الْحَقَّ لِصَاحِبِ الْحَقِ‌[4] وَ لَا تَفَرَّقُوا أَسْلِمُوا وَ سَلِّمُوا تَسْلَمُوا كَتَبَ اللَّهُ‌ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي‌ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌ‌ عَزِيزٌ


[1]. أي مع علمه بسكره، و في الروضة: يجب حفظ البعير المغتلم و الكلب العقور، فيضمن ما يجنيه بدونه إذا علم بحاله و أهمل حفظه و ان جهل حاله أو علم و لم يفرط فلا ضمان.

[2]. في النهاية« و الحقنى بالرفيق الأعلى» الرفيق: جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليّين، و هو اسم جاء على فعيل و معناه الجماعة كالصديق و الخليط يقع على الواحد و الجمع و منه قوله تعالى‌« وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» و الرفيق: المرافق في الطريق، و قيل معنى« ألحقنى بالرّفيق الأعلى» أي باللّه تعالى، يقال: اللّه رفيق بعباده، من الرفق و الرأفة فهو فعيل بمعنى فاعل. و غلط الازهرى قائل هذا و اختار المعنى الأول، و منه حديث عائشة« سمعته يقول عند موته:« بل الرفيق الأعلى» و ذلك أنّه خير بين البقاء في الدنيا و بين ما عند اللّه عزّ و جلّ فاختار ما عنده سبحانه.

[3]. أي لو أراده الولى، و الظاهر أن الخطاب للائمة و من نصبوهم خاصّا، أو عامّا على اشكال.( م ت).

[4]. تعميم بعد تخصيص أو في غير الدّماء، و قوله« و لا تفرّقوا» أي عن متابعة من أوجب اللّه طاعتهم من أولى الامر المعصومين. و أسلموا بقبول ولايتهم.( م ت).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست