[2]. في بعض النسخ« لها ما أثابها به سيدها» أي
السيّد يعطيها الأشياء في حياته و كان متعارفة، و قال الفاضل التفرشى: يمكن أن
يكون« معروف» خبر مبتدأ محذوف أي ما آتاها أو أثابها به سيدها و أعطاها اياها
معروف و احسان، و أن يكون خبر ذلك قدم للاهتمام، فيكون« لها» خبر مبتدأ محذوف.
[3]. المشهور عدم قبول شهادة النساء متفردات في
الأموال و الديون و ان انضم إليها اليمين، و قوى الشهيدان في الدروس و الروضة قبول
شهادة امرأتين و يمين في الأموال.
[5]. الاستهلال ولادة الولد حيا ليرث، سمى ذلك
استهلالا للصوت الحاصل عند ولادته ممن حضر عادة كتصويت من رأى الهلال فاشتق منه.
قاله في الروضة، و في القاموس استهل الصبى: رفع صوته بالبكاء كأهل.
[6]. السند صحيح و عليه الفتوى و قالوا بثبوت
النصف بشهادة اثنتين و الثلاثة أرباع بشهادة ثلاث و الكل بشهادة أربع، و استدلوا
على الجميع بهذا الخبر و فيه خفاء، كما في المرسلة الآتية و الاثنتان في صحيحة ابن
سنان كما يأتي في الهامش، و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- و لعلّ هذه الأمور
مع الشهرة التامة بين الاصحاب تكفى في ثبوت الحكم.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 53