[1]. الظاهر رجوع الضمير الى الحمام و يحتمل رجوعه
الى من يلعب به.( سلطان).
[2]. الحافر اسم فاعل، و حافر الدابّة هو بمنزلة
القدم للإنسان، و الخف- بالضم- للبعير و النعام بمنزلة الحافر لغيرهما، و المراد
صاحب الخف و صاحب الحافر من الدوابّ.
و الريش: كسوة الطائر و زينته و
هو له بمنزلة الشعر لغيره من الحيوان، و الريش أيضا اللباس الفاخر، و ذو الريش:
فرس، و النصل: حديدة السهم و الرمح و السيف.
[3]. المشهور عدم جواز السبق و الرهان على الطيور،
و ظاهر هذا الخبر الجواز، و حمل على التقية، و قال المولى المجلسيّ: يمكن أن يكون
المراد بقوله« سبحان اللّه» انكار كون اللاعب به مطلقا شيطانا و يكون الاستشهاد
لحرمة الرهان كما قال عليه السلام« ما لم يعرف بفسق» أي رهانة فسق لا مطلق اللعب
به- انتهى، أقول: يستفاد من الخبر أن اللعب بالحمام ليس بفسق و اللاعب به تقبل
شهادته، و الرهان بالريش جائز، و أمّا كون المراد من الريش أي شيء الطائر أو
السهم فغير معلوم، و قال صاحب الوسائل في الهامش في الخبر دلالة على أن الريش هو
الحمام في السبق دون النشاب، و يحتمل الاتّحاد مع النصل، و عند أهل مكّة لعب
الحمام هو لعب الخيل، فان صح أمكن ارادته من الخبر فتدبر- انتهى و قال سلطان
العلماء: لعل الاستشهاد على جواز السبق في الجملة حتّى يؤيد جواز اللعب بالحمام.
[4]. في بعض النسخ« الصبر» فى الموضعين. و داود بن
الحصين الكوفيّ واقفى موثق و لكن في الطريق إليه الحكم بن مسكين و هو مهمل.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 49