[1]. المراد بصاحب الدار صاحب الامر عليه السلام
ظاهرا و يحتمل كونه أبا محمّد و أبا الحسن صلوات اللّه عليهما باعتبار كونهما
محبوسين[ بالعسكر] فى دار سرّمنرأى التي هي مزارهما صلوات اللّه عليهما، و قوله«
كذا جرت السنة» كما في الاخبار من عدم ذكر الدرهم بل الفضة و الورق و هذا الخبر
مبينها كما ذكره الاصحاب و ان أمكن أن يكون جوابه عليه السلام تقريرا لفعله مع زيادة
افادة أنّه لا يجوز غير الذهب و الفضة.( م ت).
[2]. رواه المصنّف في العلل في الصحيح عن صفوان بن
يحيى عمن حدثه عنه عليه السلام.
[3]. رواه الكليني في الصحيح و يدلّ على أنّه لا
حلق و لا تصدق بعد السابع، و يمكن أن يكون محمولا على نفى الكمال تحريصا على فعله
في السابع و العمل على الأول.( م ت).
[4]. اعلم أن المصنّف- رحمه اللّه- ذكر في العنوان
التسمية و الكنى و لم يذكر أخبارهما فان أردت الاخبار في ذلك فراجع الكافي ج 6 ص
18 و كتاب الوسائل أبواب أحكام الاولاد ب 21 الى 30.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 489