[1]. المراد بخلع الرأس عدم مشطه و زينته و طيبه.
و المسوح جمع مسح- بالكسر- و هو الكساء من الشعر و ما يلبس من نسيج الشعر على
البدن تقشفا. و عملت ذلك خوفا من اللّه و توبة إليه.
[2]. مبالغة لئلا يجترئ أحد بمثل فعلها، أو كان
قبل نزول آية التوبة لان غاية ما في الباب أن تكون مرتدة و المرتدة تقبل توبتها و
ان كانت فطرية بلا ريب.( م ت).
[3]. هو ضعيف و الطريق إليه ضعيف بأبي عبد اللّه
الرازيّ، و يمكن الحكم بصحة السند لان الظاهر وجود كتب عبد اللّه بن سنان عند
المصنّف نقل عنها باجازة المشايخ فلا يضر ضعف الطريق حينئذ، و رواه الشيخ في التهذيب
ج 2 ص 308 أيضا.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 445