responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 43

3288 وَ- رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ‌ لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ ذِي شَحْنَاءَ[1] أَوْ ذِي مُخْزِيَةٍ فِي الدِّينِ‌[2].

3289 وَ- قَالَ النَّبِيُّ ص‌[3] مَنْ شَهِدَ عِنْدَنَا بِشَهَادَةٍ ثُمَّ غَيَّرَ أَخَذْنَا بِالْأُولَى وَ طَرَحْنَا الْأُخْرَى‌[4].

3290 وَ- رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ لَا تُصَلَّى خَلْفَ مَنْ يَبْغِي عَلَى الْأَذَانِ وَ الصَّلَاةِ بِالنَّاسِ أَجْراً وَ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ.

3291 وَ- رَوَى الْعَلَاءُ بْنُ سَيَابَةَ[5] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ صَاحِبِ النَّرْدِ وَ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ وَ صَاحِبِ الشَّاهَيْنِ‌[6] يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ وَ بَلَى وَ اللَّهِ مَاتَ وَ اللَّهِ شَاهُهُ وَ قُتِلَ وَ اللَّهِ شَاهُهُ وَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ شَاهُهُ مَا مَاتَ وَ لَا قُتِلَ‌[7].


[1]. أي ذا العداوة الدنيوية و ان لم يوجب الفسق.

[2]. المخزية ما يوجب الخزى كولد الزنا و المحدود قبل التوبة أو غير الاثنى عشرية أو الفاسق مطلقا أو المستخف بأمر الدين كالسائل بالكف و الذي يأخذ الاجرة على الاذان و الصلاة و أمثالهما( م ت) و في بعض النسخ« ذى خزية في الدين».

[3]. رواه الشيخ بسند ضعيف عن السكونى عن الصادق عن أبيه عن على عليهم السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

[4]. حمل على ما إذا كان إقرارا على نفسه لما سيجي‌ء ما ينافيه، و الا فالتغير يرفع الامان عن قوله فكيف يؤخذ به، و ربما حمل على ما إذا شهد في وقت يحكم بعدالته ثمّ رجع بعد ما تغير حاله عن العدالة و هو بعيد.

[5]. الطريق إليه صحيح و العلاء بن سيابة مجهول الحال روى عنه أبان بن عثمان و قيل في روايته عنه اشعار ما بعدم كونه ضعيفا.

[6]. الأربعة عشر نوع من القمار و كما قال الطريحى: صفان من نقر يوضع فيها شي‌ء يلعب فيه، في كل صف سبع نقر محفورة- انتهى، و الشاهين- بصيغة التثنية-: الشطرنج لان فيه شاهين و وزيرين( سلطان) و قال الفاضل التفرشى: ان لكل من المقامرين في الشطرنج ما يسمونه« شاه» بمعنى الملك ينقلونه من بيت من بيوت بساط الشطرنج الى بيت، فإذا صار بحيث لا يمكن نقله الى بيت آخر و له مانع من بقائه في البيت الذي هو فيه يقولون: مات.

[7]. مروى في الكافي ج 7 ص 396 و فيه« يقول: لا و اللّه، و بلى و اللّه، مات و اللّه-- شاه و قتل و اللّه شاه، و ما مات و ما قتل» أي مع أنّه يقامر يحلف باللّه و قد نهى اللّه تعالى عنه و قال سبحانه‌« وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ» و كذا يكذب و هو قبيح، قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- لعل هذه الوجوه الاستحسانية انما وردت الزاما على العامّة لاعتنائهم بها في المسائل الشرعية و الا فالمجاز ليس بكذب و لعلّ لفظ ما في المتن يكون تفسيرا من المؤلّف فسّره بذلك فرارا عما ذكر مع أنّه لا ينفع كما لا يخفى.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست