[1]. كذا و الظاهر أن السوداء تصحيف السوءاء لما
روى الكليني ج 5 ص 333 في الصحيح عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:«
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: تزوجوا بكرا ولودا، و لا تزوجوا حسناء
جميلة عاقرا، فانى أباهى بكم الأمم يوم القيامة» و في الصحيح عن عبد اللّه بن سنان
عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال« جاء رجل الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
فقال: يا نبى اللّه ان لي ابنة عم قد رضيت جمالها و حسنها و دينها و لكنها عاقر؟
فقال: لا تزوجها- و ساق الى أن قال:- فجاء رجل من الغد الى النبيّ صلّى اللّه عليه
و آله فقال مثل ذلك، فقال: تزوج سوءاء ولودا فانى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة،
قال فقلت لابى عبد اللّه عليه السلام: ما السوءاء؟ قال: القبيحة». و في خبر آخر«
شكا رجل الى أبي عبد اللّه عليه السلام قلة ولده، قال: إذا أتيت العراق فتزوج
امرأة و لا عليك أن تكون سوءاء، قلت: جعلت فداك ما السوءاء؟ قال. امرأة فيها قبح
فانهن أكثر أولادا».
[2]. رواه المؤلّف في الخصال ص 37 مسندا و يظهر
منه نهاية المبالغة في رعايتهن من جميع الجهات حفظا و أدبا و تعليما.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 392