responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 355

أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَأْكُلُ مُتَرَبِّعاً[1].

4250 وَ- فِي رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ‌ إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ حَفَّهَا أَرْبَعَةُ أَمْلَاكٍ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ بِسْمِ اللَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لِلشَّيْطَانِ اخْزَ يَا فَاسِقُ فَلَا سُلْطَانَ لَكَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا فَرَغُوا فَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ هُمْ قَوْمٌ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَأَدَّوْا شُكْرَ رَبِّهِمْ فَإِذَا لَمْ يَقُولُوا بِسْمِ اللَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لِلشَّيْطَانِ ادْنُ يَا فَاسِقُ فَكُلْ مَعَهُمْ فَإِذَا رُفِعَتْ فَلَمْ يَحْمَدُوا اللَّهَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ هُمْ قَوْمٌ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَنَسُوا رَبَّهُمْ‌[2].

4251 وَ- قَالَ النَّبِيُّ ص‌ صَاحِبُ الرَّحْلِ يَشْرَبُ أَوَّلَ الْقَوْمِ وَ يَتَوَضَّأُ آخِرَهُمْ‌[3].

4252 وَ- رَوَى سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ‌ كُنْتُ آكُلُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ يَا سَمَاعَةُ أَكْلًا وَ حَمْداً لَا أَكْلًا وَ صَمْتاً[4].

4253 وَ- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ ضَمِنْتُ لِمَنْ سَمَّى عَلَى طَعَامِهِ‌[5] أَنْ لَا يَشْتَكِيَ مِنْهُ فَقَالَ ابْنُ الْكَوَّاءِ[6] يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ أَكَلْتُ الْبَارِحَةَ طَعَاماً فَسَمَّيْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ آذَانِي فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَكَلْتَ أَلْوَاناً فَسَمَّيْتَ عَلَى بَعْضِهَا وَ لَمْ تُسَمِّ عَلَى بَعْضٍ يَا لُكَعُ‌[7].


[1]. رواه البرقي في صدر الخبر السابق.

[2]. رواه في الكافي ج 6 ص 292 بإسناده عن السكونى.

[3]. رواه البرقي في المحاسن ص 452 عن أبيه عن النوفليّ بإسناده عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

[4]. رواه البرقي ص 435 مسندا عن سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام بدون قوله: كنت آكل معه عليه السلام».

[5]. مروى في الكافي بسند موثق عن أبي عبد اللّه عليه السلام رفعه الى جده أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه، و فيه« لمن يسمى على طعامه».

[6]. هو من الخوارج بل كان رئيسهم، و كان دأبه الاعتراض على أمير المؤمنين عليه السلام في جميع الأمور.

[7]. اللكع: العبد الاحمق، و الرجل اللئيم.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست