responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 350

وَ الْحَمَامُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِكَ.

4228- وَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص الْوَحْشَةَ فَأَمَرَهُ بِاتِّخَاذِ زَوْجِ حَمَامٍ‌[1].

4229 وَ- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِنَّ حَفِيفَ أَجْنِحَةِ الْحَمَامِ لَيَطْرُدُ الشَّيَاطِينَ‌[2].

[كراهة نهك العظام‌][3]

4230 وَ- رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَنَعَ لَنَا أَبُو حَمْزَةَ طَعَاماً وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ فَلَمَّا حَضَرُوا رَأَى أَبُو حَمْزَةَ رَجُلًا يَنْهَكُ عَظْماً فَصَاحَ بِهِ‌[4] وَ قَالَ لَا تَفْعَلْ فَإِنِّي سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ‌ لَا تَنْهَكُوا الْعِظَامَ فَإِنَّ لِلْجِنِّ فِيهَا نَصِيباً فَإِنْ فَعَلْتُمْ ذَهَبَ مِنَ الْبَيْتِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ‌[5].

4231- وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيُبْغِضُ الْبَيْتَ اللَّحِمَ‌[6] وَ اللَّحِمَ السَّمِينَ فَقَالَ ع إِنَّا لَنَأْكُلُ اللَّحْمَ وَ نُحِبُّهُ وَ إِنَّمَا عَنَى ع الْبَيْتَ الَّذِي تُؤْكَلُ فِيهِ لُحُومُ النَّاسِ بِالْغِيبَةِ وَ عَنَى بِاللَّحِمِ السَّمِينِ الْمُتَبَخْتِرَ الْمُخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ.

4232 وَ- رَوَى حَرِيزٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص‌


[1]. رواه الكليني ج 6 ص 546 مسندا عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام و فيه« فأمره أن يتخذ في بيته زوج حمام». و في بعض نسخ الفقيه« الوحدة».

[2]. في الكافي مسندا عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« احتفر أمير المؤمنين عليه السلام بئرا فرموا فيها، فأخبر بذلك فجاء حتّى وقف عليها فقال لتكفن أو لأسكننها الحمام، ثم قال أبو عبد اللّه عليه السلام: ان حفيف أجنحتها تطرد الشياطين»، و حف الشجرة أو الحية حفيفا أبدت صوتا. و في بعض النسخ« خفيق أجنحتها» و أخفق الطائر ضرب بجناحيه.

[3]. العنوان زيادة منا.

[4]. نهكت من الطعام بالغت في أكله، و نهكت الضرع استوفيت جميع ما فيه.

[5]. أي ان نهكتم و لم تبقوا شيئا ممّا في العظام فهم يأخذون من البيت من أصل الطعام و هو خير ممّا فضل.( مراد).

[6]. بكسر الحاء و جاء بمعنى البيت الذي يؤكل فيه اللحم كثيرا.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست