responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 183

جُعِلْتُ فِدَاكَ يَسْتَقْرِضُ الرَّجُلُ وَ يَحُجُّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَسْتَقْرِضُ وَ يَتَزَوَّجُ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ يَنْتَظِرُ رِزْقَ اللَّهِ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً.

3686 وَ- رُوِيَ عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ[1] قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُلَازِمَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةَ وَ عَلَيَّ دَيْنٌ فَمَا تَقُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى مُؤَدَّى دَيْنِكَ‌[2] وَ انْظُرْ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَيْسَ عَلَيْكَ دَيْنٌ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَخُونُ.

3687 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يَنْوِي قَضَاءَهُ كَانَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظَانِ يُعِينَانِهِ عَلَى الْأَدَاءِ عَنْ أَمَانَتِهِ فَإِنْ قَصَرَتْ نِيَّتُهُ عَنِ الْأَدَاءِ قَصَرَا عَنْهُ مِنَ الْمَعُونَةِ بِقَدْرِ مَا قَصَرَ مِنْ نِيَّتِهِ.

3688 وَ- رُوِيَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ بَشَّارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ أَوَّلُ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ إِلَّا الدَّيْنَ‌[3] فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ قَضَاؤُهُ.

3689 وَ- رَوَى أَبُو خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ أَيُّمَا رَجُلٍ أَتَى رَجُلًا فَاسْتَقْرَضَ مِنْهُ مَالًا وَ فِي نِيَّتِهِ أَلَّا يُؤَدِّيَهُ فَذَلِكَ اللِّصُّ الْعَادِي‌[4].


[1]. في الكافي« عن أبي تمامة» بالتاء المثناة من فوق. و قال في المشيخة و ما كان فيه عن أبي ثمامة فقد رويته عن ما جيلويه و محمّد بن موسى و الحسين بن إبراهيم، عن على ابن إبراهيم عن أبيه، عن أبي ثمامة صاحب أبى جعفر الثاني عليه السلام. و قيل عنوان الصدوق لرجل في المشيخة و نقل طريقه إليه مشعر بكونه لا يقصر عن حسن، و أقول: هذا إذا ما لم ينصّوا على ضعفه، و الا فجماعة من المعنونين في المشيخة كانوا ضعفاء* و قد قال الوحيد البهبهانى في التعليقة: عدّه خالى من الحسان. و يحتمل قريبا أن يكون هو أبا تمام الطائى الشاعر و هو من أصحاب أبى جعفر الثاني عليه السلام.

[2]. في الكافي« ارجع فأده الى مؤدى دينك».

[3]. أي مع التأخير و إمكان الأداء و مطالبة الغريم.

[4]. أي مثله في العقاب، و يحتمل حرمة الانتفاع به أيضا الا أن يتوب و ينوى الأداء، و يحتمل لزوم الاستدانة به مرة اخرى لان العقد الأول كان باطلا لان العقود تابع للقصود، و يحتمل الاكتفاء بالنية لان العقد وقع صحيحا و يجب عليه أداؤه و ان كان آثما بالنية( م ت) أقول: أبو خديجة هو سالم بن مكرم و الطريق إليه ضعيف بأبي سمينة الصيرفى.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست