[1]. في الكافي« عن أبي تمامة» بالتاء المثناة من
فوق. و قال في المشيخة و ما كان فيه عن أبي ثمامة فقد رويته عن ما جيلويه و محمّد
بن موسى و الحسين بن إبراهيم، عن على ابن إبراهيم عن أبيه، عن أبي ثمامة صاحب أبى
جعفر الثاني عليه السلام. و قيل عنوان الصدوق لرجل في المشيخة و نقل طريقه إليه
مشعر بكونه لا يقصر عن حسن، و أقول: هذا إذا ما لم ينصّوا على ضعفه، و الا فجماعة
من المعنونين في المشيخة كانوا ضعفاء* و قد قال الوحيد البهبهانى في التعليقة:
عدّه خالى من الحسان. و يحتمل قريبا أن يكون هو أبا تمام الطائى الشاعر و هو من
أصحاب أبى جعفر الثاني عليه السلام.
[3]. أي مع التأخير و إمكان الأداء و مطالبة
الغريم.
[4]. أي مثله في العقاب، و يحتمل حرمة الانتفاع به
أيضا الا أن يتوب و ينوى الأداء، و يحتمل لزوم الاستدانة به مرة اخرى لان العقد
الأول كان باطلا لان العقود تابع للقصود، و يحتمل الاكتفاء بالنية لان العقد وقع
صحيحا و يجب عليه أداؤه و ان كان آثما بالنية( م ت) أقول: أبو خديجة هو سالم بن
مكرم و الطريق إليه ضعيف بأبي سمينة الصيرفى.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 183