[1]. المشهور في تفسيرها أنّها الأصنام التي نصبت
للعبادة و فسّرها عليه السلام هنا موافقا لما ورد في الآية الأخرى في هذه السورة
في تفصيل ما حرمت، فقال أيضا« وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ
تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ» و النصب واحد الانصاب و هي أحجار كانت منصوبة حول
البيت يذبحون عليها و يعدون ذلك قربة، و قيل: هى الأصنام و« على» بمعنى اللام.
[2]. الاستقسام بالازلام اما المراد به طلب ما قسم
لهم بالازلام أي بالقداح و ذلك أنهم كانوا إذا قصدوا فعلا مبهما ضربوا ثلاثة أقداح
مكتوب على أحدها« أمرنى ربى» و على الآخر« نهانى ربى» و الثالث غفل أي بلا عامة،
فان خرج الامر فعلوا، و ان خرج النهى اجتنبوا و تركوا و ان خرج الغفل أجالوها
ثانيا فمعنى الاستقسام طلب معرفة ما قسم لهم دون ما لم يقسم أو المراد استقسام
الجزور بالقداح و كان قمارا معروفا عندهم.
[3]. زف يزف- بضم العين- العروس الى زوجها: أهداها
إليه.
[4]. الطريق صحيح و رواه الكليني أيضا في الصحيح.
و قال الشهيد في الدروس: يحرم الغناء و تعلمه و تعليمه و استماعه و التكسب به الا
غناء العرس إذا لم تدخل الرجال على المرأة و لم تتكلم بالباطل و لم تلعب بالملاهى،
و كرهه القاضي و حرمه ابن إدريس و الفاضل في التذكرة، و الاباحة أصح طريقا و أخص
دلالة( المرآة) و قوله« و ليست- الخ» جملة حالية تفيد اشتراط عدم البأس بهذا
الشرط.
[5]. الطريق إليه صحيح و هو مقبول الرواية فاسد
المذهب و كان ناووسيا.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 161