[1]. مروى في الكافي ج 6 ص 179 في الصحيح، و عليه
الاصحاب، و قوله« فأبقت» من الاباق أي هربت من سيدها.
[2]. إلى هنا رواه الكليني في الكافي ج 6 ص 190 و
الشيخ في التهذيب ج 2 ص 311.
[3]. كذا، و في الكافي ج 6 ص 190 و التهذيب« قال:
إذا كاتب الرجل مملوكه و أعتقه و هو يعلم- الخ» و في الاستبصار كما في المتن و زاد
في بعض نسخه بعد قوله« فهو للعبد»« و الا فهو له- أى و ان لم يعلم أن له مالا
فالمال للسيّد-».
[4]. رواه الشيخ في التهذيبين بإسناده عن محمّد بن
عليّ بن محبوب، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضاله، عن أبان، عن عبد
الرحمن بن أبي عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و قال بعده: هذه الأخبار
عامة مطلقة ينبغي أن نقيدها بأن نقول انما يكون له المال إذا بدأ به في اللفظ قبل
العتق بأن يقول: لى مالك و أنت حر، فان بدأ بالحرية لم يكن له من المال شيء، يدل
على ذلك ما رواه محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن
خالد، عن سعد بن سعد، عن أبي جرير قال:
« سألت أبا الحسن عليه السلام عن
رجل قال لمملوكه: أنت حر و لى مالك، قال: لا يبدأ بالحرية قبل المال يقول له: لى
مالك و أنت حر برضا المملوك فان ذلك أحبّ الى».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 3 صفحة : 117