responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 100

بَابُ الْحُكْمِ فِي الْحَظِيرَةِ بَيْنَ دَارَيْنِ‌

3412- سَأَلَ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنْ حَظِيرَةٍ بَيْنَ دَارَيْنِ فَذَكَرَ أَنَّ عَلِيّاً ع قَضَى بِهَا لِصَاحِبِ الدَّارِ الَّذِي مِنْ قِبَلِهِ الْقِمَاطُ[1].

3413 وَ- رَوَى عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ قَضَى فِي رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَيْهِ فِي خُصٍّ فَقَالَ إِنَّ الْخُصَّ لِلَّذِي إِلَيْهِ الْقُمُطُ.

قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ الْخُصُّ الطُّنُ‌[2] الَّذِي يَكُونُ فِي السَّوَادِ بَيْنَ الدُّورِ وَ الْقَمْطُ هُوَ شَدُّ الْحَبْلِ يَعْنِي أَنْ يَكُونَ الْخُصُّ هُوَ الَّذِي إِلَيْهِ شُدَّ الْحَبْلُ وَ قَدْ قِيلَ إِنَّ الْقِمَاطَ هُوَ الْحَجَرُ الَّذِي يُغْلَقُ مِنْهُ عَلَى الْبَابِ‌[3].

بَابُ الْحُكْمِ فِي نَفْشِ الْغَنَمِ فِي الْحَرْثِ‌[4]

3414- رَوَى جَمِيلُ بْنُ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ‌ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ‌ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ‌ غَنَمُ الْقَوْمِ‌ قَالَ لَمْ يَحْكُمَا


[1]. في النهاية: فى حديث شريح« اختصم إليه رجلان في خص فقضى بالخص للذى يليه معاقد القمط» هى جمع قماط و هي الشرط التي يشد بها الخص و يوثق من ليف أو خوص أو غيرهما و معاقد القمط تلى صاحب الخص، و الخص: البيت الذي يعمل من القصب هكذا قاله الهروى بالضم و قال الجوهريّ بالكسر كأنّه عنده واحد.

[2]. الطنّ- بضم الطاء المهملة و تشديد النون-: حزمة القصب.

[3]. أي من الخص بأن يشد رأس حبل على الخص و رأسه الآخر على الحجر الذي يرخى على الباب ليمنع من فتح الباب بسهولة.( مراد).

[4]. نفشت الإبل و الغنم تنفش نفوشا أي رعت ليلا بلا راع.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 3  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست