[3]. أي الصبر في طاعة اللّه و اتيان ما أمره من
حفظ النفس عن تناول كل ما يشتهى من المباحات التي كانت له حلالا في غير هذا الشهر.
[4]. أي يساوى فيه الناس في الجوع و العطش غنيا
كانوا أو فقيرا أو يساوى الناس في الحكم أي لا يجوز لاحدهم تناول شيء من
المفطرات، أو هو شهر ينبغي فيه أن يشرك الأغنياء الفقراء و أهل الحاجة في معايشهم
فيكون المعنى شهر المساهمة و المشاركة في المعاش.
[6]. أي في العشر الأول ينزل اللّه عزّ و جلّ
الرحمات الدنيوية و الاخروية على عباده، و في العشر الاوسط يغفر ذنوبهم، و في
العشر الآخر يستجيب دعاءهم و يعتق رقابهم من النار.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 95