responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 94

كُلَّهُ فِي جَمِيعِ سِنِيهِ إِلَّا أَنَّ أَكْثَرَ صِيَامِهِ كَانَ فِيهِ‌[1].

1828- وَ كُنَّ نِسَاءُ النَّبِيِ‌[2] ص إِذَا كَانَ عَلَيْهِنَّ صِيَامٌ أَخَّرْنَ ذَلِكَ إِلَى شَعْبَانَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَمْنَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ ص حَاجَتَهُ وَ إِذَا كَانَ شَعْبَانُ صُمْنَ وَ صَامَ مَعَهُنَّ وَ كَانَ ع يَقُولُ شَعْبَانُ شَهْرِي.

1829- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ آخِرِ شَعْبَانَ وَ وَصَلَهَا بِشَهْرِ رَمَضَانَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ.

1830- وَ رَوَى حَرِيزٌ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع مَا تَقُولُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ يَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا مِنْ خَلْقِهِ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ مِعْزَى كَلْبٍ‌[3] وَ يُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِكَتَهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ إِلَى الْأَرْضِ بِمَكَّةَ.

وَ قَدْ أَخْرَجْتُ مَا رُوِّيتُهُ فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي كِتَابِ فَضَائِلِ شَعْبَانَ‌[4].

بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ ثَوَابِ صِيَامِهِ‌

1831- رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ‌


[1]. لم أجده من طريق الخاصّة و روى البخارى و مسلم و أبو داود عن عائشة قالت في حديث« ما رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم استكمل صيام شهر قط الأشهر رمضان، و ما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان» و في سنن النسائى و الترمذي« قالت ما رأيت النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان، كان يصومه الا قليلا، بل كان يصومه كله» و في رواية للنسائى« قالت لم يكن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم لشهر أكثر صياما منه لشعبان، كان يصومه أو عامته».

[2]. رواه الكليني بسند حسن كالصحيح في الكافي ج 4 ص 90 و الشيخ في الصحيح عن- أبي عبد اللّه عليه السلام.

[3].« كلب» حى من قضاعة( الصحاح) و في نسخة« بنى كلب».

[4]. راجع ثواب الأعمال، ص 83 الى 88.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست